الوطن

أحزابُ طرابلس بعد اجتماعها عندَ «القوميّ»: للمشاركة بفاعلية في دعم صمود شعبنا ومقاومتنا

دانَ لقاءُ الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة في طرابلس التحالف الإمبرياليّ الصهيونيّ الإرهابيّ المجرم ودعا إلى مقاطعة اقتصاديّة مواجهة شاملة للحكومات الداعمة للعدوان في حرب الإبادة الجماعيّة والتطهير العرقيّ بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزّة.
جاء ذلكَ في بيانٍ للقاء عقبَ اجتماعه في مقرّ الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ وأشارَ فيه إلى أنّه «على مدى خمسة أشهر وحرب الإبادة مستمرّة ضدّ شعبنا العربيّ الفلسطينيّ عبرَ سلسلة من المجازر المتواصلة، ترتكبها عصابات القتل الصهيونيّة بتوجيه ومشاركة الإمبرياليّة الأميركيّة والغرب الاستعماريّ ودعم الرجعيّة العربيّة، فتصبُّ حممَ نيران آلات ومدافع وغارات الأسلحة الفتّاكة على رؤوس المدنيين الأبرياء وعلى المباني السكنيّة والمشافي والمدارس ودور العبادة من الكنائس والمساجد ومختلف المرافق الحياتيّة، وذلك تنفيذاً لخطّة أميركيّة صهيونيّة ممنهجة بهدف تدمير البنى التحتيّة ومقوّمات الوجود الحيويّة لقطاع غزّة لتهجير شعبنا العربيّ الفلسطينيّ وإجباره على نبذ مقاومته الباسلة والتخلّي عن حقوقه العادلة في العيش على أرضه وتحت سماء وطنه فلسطين المحتلّة من البحر إلى النهر».
أضافَ «كما تزداد وتتّسع وحشيّة وبربريّة العدوان الصهيونيّ على المدنيين جنوب لبنان وبقاعه، وعلى قلب العروبة دمشق الشام بهدف ترويع شعبنا في سورية ولبنان، بارتكاب المزيد من المجازر ضدّ المدنيين الأبرياء».
ودانَ اللقاء «التحالف الإمبرياليّ الصهيونيّ الإرهابيّ المجرم» ودعا إلى «مقاطعة اقتصاديّة مواجهة شاملة للحكومات الداعمة للعدوان في حرب الإبادة الجماعيّة والتطهير العرقيّ بحقّ شعبنا العربيّ الفلسطينيّ في غزّة العزّة والكرامة العربيّة حيث يسطر الفدائيّون البواسل يوميّاً وعلى مدار الساعة ملاحم الاشتباك والمواجهة والمقاومة المستمرّة ضدّ العدو الصهيونيّ -الأميركيّ عدوّ الشعوب والإنسانيّة».
وحيا اللقاء «تضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان في إسنادها ودعمها اليوميّ للشعب الفلسطينيّ» كما حيّا «جهودَ وصمودَ محور المقاومة في اليمن والعراق وسورية الداعم والمساند للمقاومة الفلسطينيّة بمواجهة مفتوحة مع العدوّ الصهيونيّ حتّى وقف العدوان ومجازر الإبادة الجماعيّة».
وأكّدّ أنَّ «هذه الحرب الوحشيّة لن تتوقّف من دون تصعيد الضغط على قوى العدوان»، وفي هذا لإطار دعا اللقاء إلى «تكثيف الجهود والنشاطات والتحرّكات الشعبيّة وتكاتف المخلصين من أبناء الفيحاء للمشاركة بكثافة في الفعاليّات الداعمة لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في غزّة وجنوب لبنان، والتي سيدعو لها لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة في الأيّام المُقبلة».
وختَم «المجدُ للشهداء والنصرُ حليفُ الشعوب المقاتلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى