أنشطة قومية

منفذية البقاع الغربي في «القومي» تحتفل بعيد المعلم فتكرّم معلمين في عين زبدة وفي العديد من المدارس

تغريد غازي: المعلم جنديّ في خط الهجوم الأول في صلب المعركة ويحارب لإنقاذ نفوس الأحداث من العقائد الغريبة أو المتأخّرة

أقامت نظارة التربية والشباب في منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالا بمناسبة عيد المعلم، حضره جَمِع من المعلمين والمعلمات رفقاء ومواطنين إلى جانب منفذ عام البقاع الغربي وسام غزالي، وعدد من أعضاء هيئة المنفذية وذلك في مطعم السبع عيون- عين زبدة.
ألقت تغريد غازي كلمة جاء فيها:
يقول أنطون سعاده في محاضرته في مؤتمر المدرسين، «إنها لمهمة خطيرة القيام على تربية الأحداث وتلقينهم العلم الصحيح وإرشادهم إلى الحقيقة. فالمعلم هو جنديّ في خط الهجوم الأول الذي عليه أن يدخل صلب المعركة ويحارب لإنقاذ نفوس الأحداث من العقائد الغريبة أو المتأخرة».
أدرك أنطون سعاده بشكل لا يقبل الشكّ أهمية المعلم في بناء شخصية الإنسان المجتمع. وميّز بشكل دقيق الفارق ما بين المدرس الذي يلقن الطلاب المعلومات تلقيناً ببغائياً وبين المربي الذي يعمل على تطوير مهارات الطلاب المختلفة، وتعزيز قدراتهم الذهنية على التحليل، والتفكير النقدي والخلق والإبداع. وأهم من هذا كله، المربي الذي يزرع قيم الحق والخير والجمال في نفوس الناشئة ويغرس القيم والمناقب والأخلاق العالية في شخصيتهم المميزة مما يمكنهم من مواجهة الغزوات الثقافية المدمرة للمجتمع.
وأنطون سعاده نفسه، كان المعلّم الذي علّم بوسائل وأساليب مختلفة ومتنوّعة. فالكلمة الصادقة التي تعبر عن الحق والحقيقة كانت واحدة من أساليبه التعليمية. والأفعال التي تعكس بشكل واضح كل قول قاله، كانت ثانية هذه الوسائل. أما الوسيلة الأسمى والأعظم التي من خلالها أعطى العالم درساً في معنى الحياة والموت والشجاعة والبطولة كانت الرسالة الأخيرة التي ختمها بدمائه يوم استشهد فجر الثامن من تموز.
لذلك فإن الحزب السوري القومي الاجتماعي ينظر بتقدير واحترام شديدين الى المربّين الذين يقومون بدورهم التربوي بشكل احترافي مميّز، دون كلل أو ملل ورغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة جداً واضعين أنفسهم في خدمة الإنسان وفي خدمة المجتمع، مناضلين لوحدة هذا المجتمع التي هي قوته ومن أجل تعزيز قيم الحق والخير والجمال السامية فيه.
أيها المعلمون الأعزاء، بمناسبة عيد المعلم، لا يسعنا إلا أن نثمن عطاءاتكم وتضحياتكم الجمّة، وكلنا ثقة بأن الآتي من الأيام سيكون أفضل بفضل هذه العطاءات وهذه التضحيات، دمتم ذخراً للتربية والتعليم ولهذا المجتمع وكل عيد معلم وأنتم بألف خير.
.. وتسليم بطاقات معايدة في عدد من المدارس
كذلك نظارة التربية والشباب في المنفذية زيارات لعدد من المدارس الرسمية والخاصة والمهنيات في البقاع الغربي حيث تم تسليم الورود وبطاقات المعايده للهيئات التعليمية فيها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى