أولى

أطباء يسعفون رضيعة نجت من القصف على ضوء هاتف محمول في «المعمداني»

في ظل غياب الكهرباء وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، بات الأطباء في مستشفيات قطاع غزة يلجؤون إلى استخدام هواتفهم المحمولة لتوفير الإضاءة اللازمة خلال إسعاف الجرحى الذين يتدفقون إلى المستشفيات جراء الغارات “الإسرائيلية” التي لا تتوقف.
تجسد هذا الوضع المأساوي في مشهد إنقاذ طفلة رضيعة نجت من غارة “إسرائيلية” استهدفت منزل عائلتها، السبت، حيث أظهرت مقاطع فيديو أطباء في المستشفى المعمداني في مدينة غزة وهم يسعفون الرضيعة في غياب كامل لأي إضاءة سوى ضوء هاتف محمول.
بعد وصول الطفلة إلى المستشفى، وضعها طبيب على أحد أسرة المستشفى، فيما استخدم طبيب آخر هاتفه المحمول وبدأ الكشف على الرضيعة لتقديم العلاج اللازم.
وقد وصلت الرضيعة إلى المستشفى بعد أن عثر عليها بعض الأهالي في الشارع قرب بيت عائلتها بعد تعرضه للغارة، وهي مضرجة بدمائها.
ويواجه الأطباء في غزة تحديات كبيرة في ظل الحصار والعدوان “الإسرائيلي” على القطاع، ويعملون بما توفر من إمكانيات بسيطة لإنقاذ حياة الأعداد الكبيرة من المصابين التي تتدفق إلى المستشفيات يومياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى