الوطن

لبنانُ الرسميّ والحزبيّ والشعبيّ يُندّد بالعدوان الوحشيّ الهمجيّ على موسكو: لجهدٍ دوليٍّ عاجلٍ لتجفيف منابع الإرهاب ووأد مشاريعه الهدّامة

ندّدَ لبنان الرسميّ والحزبيّ والشعبيّ بالاعتداء الإرهابيّ الوحشيّ الذي استهدف ضواحي موسكو وأوقعَ عشرات الضحايا بين قتيلٍ وجريح، معتبراً أنَّ استمرار الإرهاب يستوجبُ جهداً دوليّاً عاجلاً لتجفيف منابعه ووأد مشاريعه الهدّامة للأمن والسلم الدوليين.
وفي هذا السياق، رأى الرئيس العماد إميل لحّود، أنّنا «نشهدُ اليوم وجهين للإرهاب، ولكنّ عملتهما واحدة. الأوّل يقتل النساء والأطفال والمدنيّين في غزّة ويهجّر أصحاب الأرض ويستهدف قرى في جنوب لبنان، والثاني ما حصل في روسيا من قتل عشوائيّ لمدنيّين، في محاولة فاشلة بالتأكيد لليّ ذراع موسكو التي تقوم بدور منع سياسة القطب الواحد في العالم وخصوصاً في الشرق الأوسط».
وتقدَّم في بيان بالعزاء لروسيا «وخصوصاً لرئيسها الذي جدّدَ الشعبُ الروسي الثقة به، وهي مستحقّة بعدما نجح الرئيس فلاديمير بوتين في استعادة فاعليّة الحضور الروسيّ على الساحة الدوليّة»، مؤكّداً ثقته «بأنّ مرتكبي العمليّة الإرهابيّة سينالون عقابهم، تماماً كما كانت روسيا بالمرصاد للإرهاب في أكثر من رقعة في العالم، وخصوصاً في سورية، إلى جانب الجيش السوريّ».
وأكّدَ «أنَّ الدولَ التي تآمرت ضدَّ سورية وشجّعت المنظّمات الإرهابيّة ستدفع ثمناً كبيراً حتى في العالم الذي يُسمّي نفسه حرّاً بينما يقف متفرّجاً أو متآمراً على أكبر عمليّة إبادة في التاريخ الحديث تحصل في فلسطين المحتلّة» وقال «ألا يجبُ أن نسألَ لماذا تنفّذ هذه المنظّمات أعمالاً إرهابيّة في مختلف أنحاء العالم، إلا عند العدوّ الإسرائيليّ؟».
وأبرقَ رئيسُ مجلس النوّاب نبيه برّي إلى الرئيس بوتين، معزياً باسمه الشخصيّ وباسم المجلس النيابيّ والشعب اللبناني بضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ضواحي موسكو متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
وأضافَ “ننتهزُها مناسبةً للإعراب عن إدانتنا وإستنكارنا لهذا العمل الإرهابيّ الجبان الذي استهدف المدنيين الآمنين وللتأكيد أيضاً، أنَّ الإرهابَ لا دين ولا هوية له سواء ارتكبه أفراد أو جماعات أو من خلال إرهاب دولة منظَّم، فاستمراره على الشكل الذي حصل في موسكو ويحصل في أكثر من منطقة في العالم يمثل عدواناً متواصلاً يستهدف الإنسانيّة جمعاء والديانات السماويّة وقيمها السمحاء، وهو ما يستوجبُ جهداً دوليّاً عاجلاً لتجفيف منابعه ووأد مشاريعه الهدّامة للأمن والسلم الدوليين”.
كما أبرقَ الرئيس برّي معزياً لنظيره الروسيّ رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودي.
بدوره، أبرقَ رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي إلى بوتين معرباً عن إدانة لبنان بشدّة العمل الإرهابيّ وتضامنه الكامل مع روسيا الاتحاديّة ورفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرّف والارهاب.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدّة العمل الارهابي، مشدّدةً على أهميّة جلب الفاعلين إلى العدالة، وإنزال العقاب العادل بهم، كيّ يكونوا عبرةً لغيرهم. كما تقدّمَ لبنان بأحرّ التعازي لذوي المتوفين، ولحكومة وشعب روسيا الاتحاديّة، وبخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين .
واتصلَ رئيسُ “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل بالسفير الروسيّ في لبنان ألكسندر روداكوف، معزياً بضحايا الهجوم الإرهابيّ في موسكو، ومشدّداً على رفض الإرهاب. كذلك أبرقَ باسيل إلى السلطات الروسيّة للغاية نفسها.
ودان الرئيس السابق للحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط في برقيّة إلى الرئيس بوتين، الهجوم الارهابيّ الذي وقع في مدينة موسكو، مؤكّداً أنَّ “الاعتداء يهدف إلى ضرب استقرار روسيا وأنَّ الارهابَ لا حدودَ أو رادعَ له». كما أبرقَ جنبلاط إلى وزير الخارجيّة الروسيّ سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف مؤكّداً أنَّ “الاعتداء يرمي إلى ضرب الاستقرار والتخريب على السلم الداخليّ”.
وندّدَ رئيس الحزب التقدميّ الاشتراكيّ النائب تيمور جنبلاط بالهجوم الإرهابي، مقدّماً تعازيه إلى الرئيس بوتين والشعب الروسيّ ومديناً كلّ أشكال العنف والإرهاب.
ووجّهَ الوزير السابق نقولا التويني برقية تعزية إلى السفير روداكوف، دان فيها “بكلّ شدّة إجرام المجموعة الإرهابية فائقَ الوصف في ضاحية موسكو الذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وهم عشّاق الثقافة والفن والموسيقى”، معزياً “الشعبَ الروسيَّ الأبيّ والقيادة الروسيّة وأهالي الضحايا الأبرياء”.
وتابعَ “نحنُ نُدرك جيداً جرائمَ التنظيم الإرهابيّ في لبنان وجميع البلاد العربيّة حيث يعتمد القتل والتدمير. وها هو يتمدَّد في ارتكاباته الإرهابيّة لقتل أبناء وطنكم العُزَّل، في محاولة دنيئة لضرب الاستقرار الروسيّ، ولا سيّما أنَّ روسيا تحارب على جبهات عديدة. ولعلَّ الهدف من الاعتداء الجبان هو إشغال الجبهة الداخليّة وزعزعة الاستقرار الذي نثق بقوّته وثباته. نستمطرُ رحمة الله لجميع الشهداء الأبرياء، مؤكّدين التعاطف والتضامن مع روسيا قيادةً وشعباً”.
وأكّدَ الأمينُ العام لحركة النضال اللبنانيّ – العربيّ النائب السابق فيصل الداود أنَّ “روسيا تدفعُ ثمنَ موقفها الإنسانيّ والأخلاقيّ في مكافحة مشروع الإرهاب العالميّ، حيث تشكلّ رأسَ حربةٍ في نصرة الشعوب والدول التي استهدفها الإرهاب، وهذا العمل الجبان لن يزيدَ روسيا وقيادتها إلاّ إصراراً على مواصلة مشروعها حتى القضاء على المشروع الإرهابيّ”.
وعزّى رئيس “المركز العربيّ الدوليّ للتواصل والتضامُن” الرئيس المؤسّس لـ”المنتدى القوميّ العربيّ” معن بشّور “الاتحاد الروسيّ شعباً وقيادةً ورئيساً باستشهاد العشرات من ضحايا التفجير الإرهابيّ الخطير”، ورأى أنَّ “هذا التفجير لا يعبّر عن حقد الإرهابيين ومشغليهم من الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الروسيّ في العالم فحسب، بل هو محاولة أيضاً لحرف الأنظار عن الانتصارات التي حقّقتها روسيا أخيراً سواء من خلال الفوز الساحق للرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسّية الروسيّة، وبتقدُّم ملحوظ للجيش الروسيّ على الجبهة الأوكرانيّة بما سيلحق خسارة كبرى بقوى الهيمنة الاستعماريّة في العالم”.
وقال “عرَفت روسيا على امتداد العقود الماضية العديد من هذه المحاولات الإرهابيّة، لكنَّ أحداً منها لم يستطع أن ينالَ من مكانة روسيا واستقرارها وتقدّمها في مجالات عديدة”.
وختم “الرحمة لضحايا الإرهاب والشفاء للجرحى والنصر لروسيا التي تخوض مثلنا حرباً متواصلة ضدَّ الإرهاب المتعدّد الأسماء والموحَّد المصادر والأهداف”.
ودانَ المديرُ العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الهجومَ الإرهابيّ، معتبراً أنّ”لا دينَ للإرهاب ولا هويّة له. وهواهُ الوحيد سفكُ الدماء وزعزعة الاستقرار والأمن”. وختم “خالص العزاء والمواساة لأهالي الضحايا وللشعب الروسيّ والقيادة الروسيّة”.
وأعلنَ الأمينُ العام لـ”لتيّار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، تضامنه مع روسيا، قيادةً وشعباً، ومع أسر وعائلات الضحايا والجرحى الذين استهدفهم التفجير الإرهابيّ”، معتبراً أنَّ “ما تعرّضت له موسكو أمرٌ خطيرٌ جدّاً ويعني أن أميركا ستصعّد الوضع وتنقل التوتر والتصعيد إلى داخل الساحة الروسيّة ما يُنذر بتفجير الأوضاع على مستوى العالم، لأنَّ الأميركيّ يأخذ الأمور إلى حافّة الهاوية والحرب الشاملة”، مؤكّداً “أنَّ روسيا ستبقى قويّة ومستقرّة وستواجه الإرهابَ مهما كان حجمه ومن أين مصدره”.
ودانت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة، في بيان “الجريمة الإرهابيّة التي استهدفت العاصمة الروسيّة موسكو في محاولة لتعميم الفوضى وضرب الأمن والاستقرار في أرجاء روسيا، خصوصاً بعد أن منحَ الشعب الروسيّ ثقته للرئيس فلاديمير بوتين وجدّدَ له لولاية جديدة، وبعد الإنجازات التي حقّقها الجيش الروسيّ على الجبهة الأوكرانيّة”.
ورأت أنَّ “هذه الجريمة الإرهابيّة والتي تحمل بصمات دول كبرى على رأسها الولايات المتحدة الأميركيّة، تحاول استهداف روسيا التي تخوضُ حرباً ضدَّ النازيين الجدُد صوناً للأمن والسلم العالميين”. وإذ دانت هذه الجريمة ومرتكبيها وداعميهم، أعلنت وقوفَها مع روسيا “وهي التي وقفت إلى جانب قضايانا العادلة في سورية واليمن ومع الشعب الفلسطينيّ في مواجهة حرب الإبادة التي يشنّها الكيان الصهيونيذ ضدّه”. كما تقدَّمت بخالص العزاء إلى روسيا قيادةً وشعباً، داعيةً “إلى تضافُرِ الجهود لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله”، كما دعت “أحرارَ العالم إلى الوقوف إلى جانب جمهوريّة روسيا الاتحاديّة وإدانة هذه الجريمة النكراء”.
كذلك، دانَ حزبُ الله في بيان بشدّة الهجوم الإرهابيّ الدامي وعبّر عن تعاطفه مع ذوي الضحايا. وتقدّمَ من «‏القيادة الروسيّة والشعب الروسيّ الصديق بأحرّ التعازي والمواساة»، ‏معرباً عن «تضامنه الإنسانيّ الكامل معهم في هذه المأساة والفاجعة ‏الأليمة».
ودانت القيادة المركزيّة لحزب البعث العربيّ الاشتراكي في بيان، الهجوم الإرهابيّ، مؤكدةً تضامنها الكامل مع أهالي الضحايا. وإذ تقدّمت من القيادة والشعب الروسيّين بأحرّ التعازي، اعتبرَت أنَّ «هذا الهجوم الدمويّ صورة حقيقيّة عن النازيّة الجديدة التي تستهدف روسيا ودورها في محاربة الإرهاب الذي تتبنّاه وترعاه جهاتٌ معروفة».
وتقدَّمت قيادة حزب «الاتحاد»، في برقيّة تعزية للرئيس بوتين «بأصدَقِ مشاعر المواساة والتضامن مع الشعب الروسيّ الصديق بضحايا العمل الإرهابيّ الجبان الذي استهدف الأبرياء الآمنين في جمهورية روسيا الاتحاديّة»، معتبرةً أنّ هذا العمل «جاء ردّاً على انتخاب الشعب الروسيّ لفخامتكم لولاية أخرى وردّاً على مواقف روسيا في التصدّي للأحاديّة الدوليّة».
وإذ أعلنت إدانتها لهذا العمل الإرهابيّ، متمنيةً الشفاء السريع للجرحى، أعربت عن ثقتها بـ»أنّ روسيا ستكون قادرةً على التصدّي لهذا المُصاب الأليم وترسيخ دورها في إرساء التوازن الدوليّ وتكريس حالة من الاستقرار في العالم».
واستنكرت الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين- المرابطون»، قتلَ الابرياء على يد مجموعة من الإرهابيين في أحد ضواحي موسكو وقالت في بيان «يؤكّد المؤكَّد، أنَّ المدير الذي يستخدم الإرهاب دائماً، وسيلة لفرض هيمنته الدوليّة، والتدخل في الدول المستقلّة ذات السيادة الكاملة، هو المدير المجرم الأميركيّ، وهذا الهجوم الإرهابيّ تحت أيّ عنوانٍ كان، يصبُّ في خانة إجرام الولايات المتحدة الأميركيّة، بعد الانتصار الساحق الذي حقّقه الشعب الروسيّ الصديق، بانتخاب الرئيس فلاديمير بوتين، رئيساً لروسيا الاتحادية. وبعد أن استطاع الجيش الروسيّ تحقيق الإنجازات الميدانيّة الكبرى، في كبح جماح إجرام النازييين الجدُد، عملاء الأميركيين في أوكرانيا، استخدم أسلوبه المعتاد في الاجرام وقتل الأبرياء من النساء والأطفال، تماماً كما يفعلُ في غزّة فلسطين مع أداته الإسرائيلي الذي ينفّذ الإبادة الجماعيّة في فلسطين». وطالبَت الحركةُ «المجتمعَ الدوليّ والأمم المتحدة بتوجيه الاتهام الواضح والصريح إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، إذا كانت تستطيع ذلك ضدّها».
وأرسلَ بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، رسالة تعزية إلى بطريرك موسكو وسائر روسيا البطريرك كيريل، عبّرَ فيها عن تعازي الكنيسة الأنطاكيّة بضحايا هجوم موسكو.
واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بشدّة العدوان الإرهابيّ ودعا الدولَ والشعوبَ الحرّةَ إلى «تشكيل جبهة عالميّة تتصدّى للإرهاب الدوليّ، فتلجمُ العصابات الصهيونيّة عن ارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين، فتعاقب قادتها المجرمين وتحاصر الفكر التكفيري لاجتثاثه من الجذور، ولاسيما أن الإرهابين الصهيونيّ والتكفيريّ ينافيان القيَمَ الدينيّة والأخلاقيّة وينتهكان حُرمة الإنسان والمواثيق الحقوقيّة والإنسانيّة».
وأعلن الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد تضامنه مع روسيا قيادة وشعباً ومع أسر وعائلات الضحايا والجرحى، مديناً العملية الإرهابية، ومؤكداً أنّ هذا الإرهاب الخطير هو صناعة أميركية ويتمّ تدريب عناصره وتجهيزهم وتمويلهم من قبل الأميركي، لينفذوا أجنداته وتفجيراته واستهدافاته بأمر عمليات اميركية.
وقال الأسعد في تصريح إنّ ما تعرّضت له موسكو أمر خطير جداً، ويعني انّ أميركا ستصعّد الوضع وتنقل التوتر والتصعيد إلى داخل الساحة الروسية، ما ينذر بتفجير الأوضاع على مستوى العالم، لأنّ الأميركي يأخذ الأمور الى حافة الهاوية والحرب الشاملة، مشدّداً على أنّ روسيا ستبقى قوية ومستقرة وستواجه الإرهاب مهما كان حجمه ومن أين مصدره.
ودانَ نائب الأمين العام لـ»حركة النضال اللبنانيّ العربيّ» طارق سليم الداود، خلال اتصاله بالسفير روداكوف «الهجوم الهادف إلى زعزعة أمن واستقرار روسيا والذي يتنافى مع الأديان والأعراف والقوانين الدوليّة».
وتقدَّمَ رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان من روسيا، قيادةً وشعباً، بـ»أحرّ التعازي ومشاعر التضامن الإنساني بعد الهجوم الإرهابي المدان».
كما دانت حركة «حماس» الهجومَ الإرهابيَّ وتقدَّمت «بخالص التعازي للقيادة والشعب الروسيّ وعائلات ضحايا هذا الهجوم الإجراميّ»، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين. وأعربت عن تضامنها الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى