الوطن

خليل: لتغليب منطق الحوار لحلّ أزماتنا الوطنيّة

مصطفى الحمود
دعا عضو كتلة التنميّة والتحرير النائب علي حسن خليل إلى «تغليب منطق الحوار والانفتاح في سبيل التلاقي، لصياغةِ رؤيا موحَّدة لحلّ أزماتنا الوطنيّة بدءاً من الاستحقاق الرئاسيّ إلى أزمة النازحين»، مؤكداً «التزام حركة أمل صون الوحدة الوطنيّة وحماية السلم الأهليّ».
وقال خليل ممثّلاً رئيس مجلس النوّاب رئيس حركة «أمَل» نبيه برّي في حفل تكريميّ أقامته الحركة لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيّام على استشهاد المقاومين موسى الموسوي (السيّد)، محمد علي وهبي (أبو شمران) ومحمد شيت (فلاح) في النبطيّة «لقد بادرَ دولة الرئيس برّي إلى التعزية بجريمة قتل باسكال سليمان وهو تعبيرٌ صادقٌ عن إدانتنا للجريمة، ونقولُ في الوقت نفسه إنَّ المسؤولية الوطنيّة تقتضي عدم الانجرار وراء التحريض الطائفيّ والمناطقيّ ورميِ الاتهامات، فالتحريض يؤدي إلى المزيد من التأزّم، والثقة يجب أن تكونَ كاملةً بالجيش والقوى الأمنيّة وبالسُلطات القضائيّة التي على عاتقها مسؤوليّة كشف ملابسات هذه الجريمة المُدانة بكلّ المقاييس، فالمجرمون يجب أن ينالوا عقابَهم».
وجدّد باسم الرئيس برّي، تأكيدَ «التزام حركة أمل بصون الوحدة الوطنيّة وحماية السلم الأهليّ وعدم السماح لأحد المساس بهما».
وتابعَ «إنّنا نتطلّع إلى وجوب أن يستفيدَ كلُّ اللبنانيين مما يحصل في لبنان والمنطقة من أجل تغليب منطق الحوار والانفتاح في سبيل التلاقي لصياغة رؤية موحّدة لحلّ أزماتنا الوطنيّة بدءاً من الاستحقاق الرئاسيّ إلى أزمة النازحين وصولاً إلى كلّ ما يُعزِّز ثقةَ اللبنانيين بدولتهم وثقةَ العالم بلبنان الرسالة والدور».
وتطرّقَ إلى التداعيات الناجمة عن مواصلةِ «إسرائيل» لعدوانها على لبنان وقطاع غزّة، لافتاً إلى أنَّ «المستويات السياسيّة والعسكريّة في الكيان الصهيونيّ تُحاولُ جرَّ المنطقة إلى حربٍ مفتوحة وواسعة»، مشيراً إلى «أنَّ العدوان الإسرائيليّ الذي استهدفَ القنصليّة الإيرانيّة في دمشق خلافاً لكلِّ الأعرافِ الدبلوماسيّة والقوانين الدوليّة هو مؤشّرٌ على النيّات العدوانيّة لهذا الكيان».
وأكّدَ أنَّ «المشروع الصهيونيّ لا يُهدِّد لبنان وفلسطين إنّما يمثّل تهديداً لكلّ الأمّة» كما أكّدَ «استعدادَ حركة أمَل الواضح لمواجهة أيّ عدوانٍ في حال فكّرَت إسرائيل بالدخول إلى أرضنا»، وقال «سيجدُنا العدوّ أفواجاً طلعيين دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن أرضنا وحدودنا وعزّتنا وكرامتنا».
كذلك أكّدَ التزام لبنان الواضح بتنفيذ القرار 1701، داعياً بالمقابل «إلى الضغط على إسرائيل فهي التي خرَقت هذا القرار منذُ لحظة صدوره وحتّى عشرات آلاف المرّات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى