الوطن

استشهاد ضابط في الشرطة وإصابة جندي في هجوم لـ«داعش» شمال العراق.. والأمن الانتخابيّ تدعو المرشحين للالتزام بموعد الدعاية الانتخابيّة

الكاظمي: بغداد تعمل للوصول إلى قتلة المتظاهرين

أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، عمل حكومته للوصول إلى قتلة المتظاهرين منذ الأول من أكتوبر 2019 وحتى اليوم.

وقال الكاظمي خلال زيارته عائلة «الشهيد» أنس مالك، الذي استشهد متأثراً بجراحه بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار العام الماضي، إن «الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين».

وأضاف: «تمكنا في وقت سابق من القبض على قتلة الصحافي الشهيد أحمد عبد الصمد، وعلى فرق الموت في البصرة، وعدد من قتلة المتظاهرين».

وأشار الكاظمي إلى أن «الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة».

وتابع رئيس الحكومة العراقيّة، أن حكومته «تولي اهتماماً كبيراً بالمحافظة، وقد افتتحت الحكومة عدداً من المشاريع المهمة التي من شأنها تقديم الخدمات لأبنائها».

وكان رئيس الحكومة العراقيّة تحدّث عن محافظة ذي قار جنوب العراق، وقال إن ما عانت منه المحافظة من وضع أمني صعب جداً خلال العام الماضي، قد أثّر على وضع الأهالي وحياتهم اليومية في المحافظة.

وأضاف الكاظمي، أن التراجع الأمني أخّر عملية الإعمار في المحافظة، وتقديم الخدمات للمواطنين.

وإذ أكد «نحن اليوم أمام وضع جديد في المحافظة، وهناك استقرار نسبي يجب الحفاظ عليه وتطويره»، شدد على أنه «يجب أن يترافق هذا مع الإسراع في إنجاز المشاريع الخدمية والعمرانية، كي نخلق فرصة أمل للمواطنين، خاصة للشباب الذين عانوا من المشاكل لمدة طويلة، ولم تمنح لهم فرصة العمل لصالح محافظتهم».

الكاظمي تابع، «وجّهنا الأجهزة الأمنية كافة بالتعاون المكثف والعمل الجاد لمنع أي خروقات»، معتبراً أن «الأمن أساس كل شيء، لأنه من دون أمن لا يمكن المضي نحو الإصلاح والعمران والازدهار»..

وافتتح الكاظمي في محافظة ذي قار عدداً من المشاريع الخدمية المهمة.

ويذكر أن محافظة ذي قار العراقية شهدت على مدى سنتين تصاعداً في الاحتجاجات، بعد مقتل مواطنين وجرح عراقيين في مواجهات بين متظاهرين وأنصار «التيار الصدريّ» جنوب العراق.

وأقال الكاظمي آنذاك، قائد الشرطة في محافظة ذي قار، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث، وإعلان حظر التجوّل فيها، وإلغاء رخص حمل السلاح.

إلى ذلك، اعلنت لجنة الأمن الانتخابي، أمس، ان القوات الأمنية جاهزة لتأمين الانتخابات، فيما دعت المرشحين الى الالتزام بموعد الدعاية الانتخابية.

وقال رئيس لجنة الأمن الانتخابي غالب العطيّة خلال مؤتمر صحافي، إن «الانتخابات ستقام في موعدها المقرّر، مع تأمين الناخبين ومراكز الاقتراع ومخازن المواد اللوجستية «، مبيناً أنه «تمّ الانتهاء من اختيار مواقع المخازن الجديدة للمواد اللوجستية وتوفير الحماية لها من النواحي كافة».

وأضاف أن «على المرشحين والكيانات الالتزام بموعد الدعاية الانتخابيّة وسيتحمّل المخالفون التبعات القانونية».

وأشار العطية الى أن «القوات الأمنيّة على أتم الاستعداد لتأمين الحماية للمراكز الانتخابية والناخبين في موعد الانتخابات يوم 10-10»، لافتاً الى أن «دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية والشرطة المجتمعية رافقت الحملات الميدانية للمفوضية لتوعية المواطنين وحثهم على تسلّم بطاقاتهم الإلكترونية».

أمنيًا، أفاد مصدر أمني عراقي، باستشهاد ضابط في الشرطة الاتحادية وإصابة جندي في هجوم لتنظيم «داعش» شمالي العراق.

وقال المصدر، إن «تنظيم داعش شنّ هجوماً على قوات الشرطة الاتحادية في ناحية الرياض في محافظة كركوك. وأضاف، أن «الهجوم أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة جندي بجروح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى