الوطن

وفد من «القومي» يزور منزل المناضل يحيى سكاف عميد الأسرى في معتقلات العدو الصهيوني: واجبنا استكمال العمل النضالي لهزيمة المشروع الأميركي الصهيوني الإجرامي

جمال سكاف: الأسير يحيى سكاف عشق فلسطين بهدي انتمائه إلى الحزب القومي وفكر سعاده

زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي منزل عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف في بلدة بحنين ـ المنية، ضمّ عميد الثقافة والفنون الجميلة منفذ عام طرابلس الدكتور كلود عطية، عضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس، وعضوي هيئة منفذية طرابلس عذار الشامي وجمال ضاهر.
نقل الوفد تحيّات رئيس الحزب الأمين أسعد حردان الى «عائلة وأصدقاء الأسير سكاف ومن خلالهم إلى الأسرى والمعتقلين كافة، في سجون العدو تزامناً مع ذكرى يوم الأسير، ولأنّ يحيى سكاف «هو مناضل من مناضلي الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين قاوموا العدو الصهيوني دفاعاً عن الأرض وعن أهلنا في فلسطين، ومن هذا المنطلق آمن يحيى سكاف بقدسية الصراع مع العدو وحمل سلاحه وذهب من أقصى شمال لبنان إلى داخل فلسطين المحتلة لينفذ عملية فدائية بطولية».
وأكد الوفد أنّ «العمل البطولي الذي نفّذه المناضل يحيى سكاف يُكمله اليوم أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان وفي كافة ميادين المعركة المفتوحة من اليمن إلى العراق وسورية بمواجهة العدو ومشروعه الإجراميّ في المنطقة حيث تقدّم قوى المقاومة يومياً الشهداء والجرحى في سبيل تحرير الأسرى والأرض»، معتبراً أنّ «الواجب اليوم هو استكمال العمل النضالي من خلال الوقوف صفاً واحداً من أجل هزيمة المشروع الأميركي – الصهيوني الذي يعمل جاهداً على النيل من أوطاننا ومقدراتها».
بدوره، شكر جمال سكاف شقيق الأسير وفد الحزب السوري القومي الإجتماعي ورئيس الحزب أسعد حردان «وقوفهم الدائم ومساندتهم المستمرة لقضية الأسير يحيى سكاف الذي عشق فلسطين من خلال الفكر الذي انتهجه بانتمائه إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي حيث أكد بتضحياته ونضاله على أرض فلسطين الحبيبة ما قاله الزعيم أنطون سعاده بأنّ الحياة هي وقفة عزٍ فقط».
وأكد سكاف: «أننا نخوض اليوم معركة وجود مع الإرهاب الأميركي – الصهيوني، والدليل على ذلك ما يحصل اليوم في فلسطين أو لبنان، إضافة الى ما نعيشه على كافة المستويات العسكرية والسياسية منذ عشرات السنين، لأنّ قوى الاستكبار العالمي تسعى لفرض هيمنتها على كلّ حرّ وشريف يقف بمواجهة مشروعهم الإجرامي، وأنّ قوى المقاومة في منطقتنا بنضالها وتضحيات رجالها تحمي العالم بأسره من الهيمنة التي يعملون لفرضها من خلال سياستهم الوحيدة وهي تنفيذ المجازر والجرائم، بينما على أرض الواقع لم يستطيعوا أن يحققوا مآربهم لأننا أصحاب الأرض ونقف دفاعاً عن قضية محقة لن يستطيع أحدٌ أن يُجبرنا على التخلّي عن أرضنا ومقدساتنا مهما بلغت التضحيات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى