برّي عرضَ الأوضاعَ مع زوّاره أبي رميا: أفكار جديدة لمعالجة النزوح
عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، الأوضاعَ العامّة والمستجدّات السياسيّة .
وبحثَ الرئيس برّي مع النائب سيمون أبي رميا التطورات وخصوصاً ملفّ النزوح السوريّ وشؤوناً تشريعيّة.
وقال أبي رميا بعد اللقاء «تكلّمنا في أمورٍ كثيرة منها الملفّ الرئاسيّ وملفّ الجنوب إلى كلّ الملفّات الساخنة حاليّاً ولكنّ الاجتماعَ تركّزَ على موضوع النزوح السوريّ ودور المجلس النيابيّ في هذا الموضوع. أنا كنتُ قد اقترحتُ على دولة الرئيس واليوم أكّدتُ هذا الاقتراح، أن يقومَ نوّاب لبنان بدورهم على مختلف الصعد ومن خلال التوصية التي حصلت للحكومة في جلسة المناقشة أخيراً».
وأضاف «لكنّ هناك اقتراحاً آخرَ أيضاً من ضمن إطار ما يُسمى بالديبلوماسيّة البرلمانية وهو أن يدعو دولة الرئيس، رؤساء لجان الصداقة النيابيّة في لبنان والذين يمثّلون لبنان بالعلاقة مع البرلمانات الأوروبيّة، مثلاً أنا رئيس لجنة الصداقة مع المجلس النيابيّ الفرنسي وهناك مثلي لجان نيابيّة للصداقة لديها علاقات وتواصل مع لجان صداقة نيابيّة في كلّ برلمان بالاتحاد الأوروبيّ، الفكرة أن نقومَ باجتماعٍ لرؤساء لجان الصداقة مع دول الاتحاد الأوروبيّ بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركيّة وروسيا لما لهما من تأثير على مجرَيات الأمور. ومن خلال هذا اللقاء نُحدِّدُ ورقةَ عملٍ موحَّدةٍ لملفٍّ موحَّدٍ حول مقاربة لبنان الموحَّدة لملفّ النزوح السوريّ ويذهب رؤساء اللجان بجولات إلى كلّ هذه العواصم في الاتحاد الأوروبيّ للتواصل مع زملائنا ونظرائنا في هذه المجالس النيابيّة الأوروبيّة ونضعهم في الخطر الداهم على لبنان كياناً وهويّةً وأرضاً وغيره وعلى أساسه نُشكّلُ معهم قوة ضغط على حكوماتهم من أجل الأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنيّة في هذا الموضوع».
وأشار إلى أنَّ الرئيس برّي «أبدى كلّ تجاوب وسيحصلُ تواصلٌ بيني وبين رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة الزميل الأستاذ فادي علامة من أجل التحضير لهذا الاجتماع».
وبحثَ الرئيس برّي مع عضو كتلة «الاعتدال الوطنيّ» النائب وليد البعريني في المستجدّات السياسيّة وشؤوناً تشريعيّة.