أخيرة

دردشة صباحية

خالد علوان

‬ يكتبها الياس عشي

في الرابع والعشرين من أيلول عام 1982، أيّ بعد سبعة أيام من مجزرة صبرا وشاتيلا، كان خالد علوان السوري القومي الاجتماعي ينفّذ حكم الإعدام بثلاثة من ضباط وجنود الاحتلال اليهودي في مقهى الوينبي، مفتتحاً بذلك عمل جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في بيروت ضدَّ الاحتلال الصهيوني لأول عاصمة في العالم العربي.
كانت الخطة محبوكة بدقّة؛ يضرب خالد ضربته، ويختفي مستعيناً برفقاء له عملوا على حمايته، وإخراجه من شارع الحمراء، قبل أن يلتقط جنود الاحتلال أنفاسهم.
خالد علوان باق في ذاكرة البيوت الدافئة التي آمنت بأنّ الموت شرط لانتصار القضايا الكبيرة، وبأنّ في هذا الشعب قوةً لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ… وإنها لفاعلة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى