«المحكمة العليا» للاحتلال ترفض التماس عائلة الأسير الشهيد وليد دقة لاسترداد جثمانه
رفضت المحكمة العليا للاحتلال، أمس، الالتماس الذي قدّمته عائلة الشهيد الأسير وليد دقة، ضدّ قرار الاحتلال احتجاز جثمانه، منذ استشهاده في السابع من نيسان الماضي بعد اعتقال دام 38 عاماً.
وقالت «هيئة شؤون الأسرى» و»نادي الأسير» في بيان مشترك، «إن قرار المحكمة العليا لم يكن مفاجئاً، في ضوء مستوى التوحش والجرائم غير المسبوقة التي يمارسها الاحتلال بمستواها الراهن والخطير، على الرغم من أنّه يشكل سابقة خطيرة بحقّ أحد الأسرى الشهداء من الأراضي المحتلة عام 1948».
ورأى البيان أنّ «هذا القرار ما هو إلا امتداد للجرائم المركبة التي نفّذتها منظومة الاحتلال بحقّ الأسير الشهيد وليد دقة وعائلته على مدار عقود من الزمن، والتي تُضاف إلى سجل جرائم منظومة الاحتلال الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها في ضوء حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو عام بحقّ شعبنا في غزة، كما يثبت مجدداً حقيقة الدور الذي تلعبه المحكمة العليا للاحتلال أمام القضايا التي تخص الإنسان الفلسطيني، من خلال ترسيخ المظلومية التاريخية المستمرة بحقّه، عبر قرارات قضائية عنصرية فيها تحرم الموتى من حقهم الأخير بالدفن بكرامة».