السلطات الروسية تفقد الأمل في إنقاذ 26 شخصاً علقوا أسفل منجم شمال البلاد
أعلن المسؤولون في منجم فحم «سيفيرنايا» في مدينة فوركوتا شمالي روسيا أنه لا أمل في العثور على أحياء من الأشخاص الـ26 المحاصرين تحت الأرض، بعد اندلع حريق في المنجم أدى لانهياره.
وقال المدير التقني في المنجم دينيس بايكين أمس «بعد تحليل كل المعطيات وظروف الحادث في جزء من المنجم، توصلنا إلى نتيجة وهي أنه لم يبق أحياء من بين الذين علقوا تحت الأرض، لانعدام الأكسجين وارتفاع درجات الحرارة».
وذكر بايكين أن لجنة تقنية ستشكل لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي يجب فعلها فيما بعد. وقال «في الوقت الحاضر أمامنا فرضيتان سندرسهما، إحداهما إغراق الجزء الذي انهار بالماء والبؤرة التي تحترق، والثانية سد القنوات حتى لا يتسرب الأكسجين إلى المنجم».
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت في وقت سابق أنه لا توجد حظوظ لوجود أحياء في المنجم. وأوضحت أن المكان الذي حوصر فيها 26 شخصاً بسبب الحريق والانهيار درجة حرارته مرتفعة ولا يوجد فيها أكسجين.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الطوارئ في وقت سابق أن 77 شخصاً بينهم 38 منقذاً و39 عاملاً لا يزالون تحت الأرض، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص آخرين. وكان المنجم ذاته قد تعرض لحادث انهيار يوم الخميس الماضي، أدى إلى مصرع 4 أشخاص.