كواليس
وصفت مصادر أوروبية مشاركة في لجنة الإشراف على وقف النار في سورية الأيام التي مرّت على العمل بالهدنة بأنها من أفضل تجارب الاستجابة للمعايير التي رسمها قرار وقف النار، خصوصاً أنّ التشابك والتعقيد في خرائط الانتشار العسكري المتداخلة للجماعات المشاركة بوقف النار مع جماعات مستثناة منه كـ«داعش» و«النصرة» يعقدان المهمة أكثر بغياب مناطق صافية تسيطر عليها كلّ من الأطراف المعنية وغير المعنية، خصوصاً انّ التشابك ليس مجرد تواجد جغرافي وجوار بقدر ما هو تداخل في التكوين والنظرة كثيراً من الأحيان وشراكة في القتال والحصيلة…