ازدهار سوق أجهزة المعصم الذكية
وفقاً لتقرير صدر هذا الأسبوع عن مؤسسة الأبحاث IDC، بيع من الساعات الذكية لشركة آبل في أشهر تسويقها التسعة الأولى ما يُقدّر بنحو 11.6 مليون قطعة.
وتضع هذه الأرقام آبل في المركز الثالث للأجهزة الذكية القابلة للارتداء في السوق العالمية، بنسبة استحواذ 14.9 منها، وذلك خلف شركة تشاومي الصينية، التي تأتي في المركز الثاني، أمّا المركز الأول فتحتله شركة Fitbit، التي تحلّق بعيداً عن المركزين الأول والثاني بعدد 21 مليون قطعة في العام 2015.
وأظهر التقرير أنّ السوق العالمية للأجهزة الذكية القابلة للارتداء تمكّنت من أن تخطو خطوة كبيرة إلى الأمام في الربع الرابع من العام 2015، وذلك بفضل الشعبية المتزايدة لأجهزة تتبّع اللياقة البدنية وساعة «آبل ووتش» الذكية.
وبحسب تقرير تتبّع الأجهزة القابلة للارتداء في جميع أنحاء العالم، الذي أعدّته شركة البيانات الدولية IDC، قامت الشركات بشحن ما مجموعه 27.4 مليون وحدة خلال الربع الأخير من العام الفائت، بزيادة بلغت 126.9 ، مقارنة بنفس المدة من العام 2014. وبالنسبة للعام 2015 كاملاً، بلغ إجمالي ما تمّ شحنه 78.1 مليون وحدة، وبزيادة قوية وصلت إلى 171.6 مقارنة بالعام 2014.
وتبقى شركة Fitbit الزعيم بلا منازع في هذه السوق، حيث باعت وحدها أكثر من ربع مجموع المبيعات العالمية. ووفقاً للتقارير، فإنّ أجهزة الأجيال القادمة من ساعات آبل من المتوقّع أن تكون أكثر تكاملاً مع منصّات البرمجيات الجديدة للشركة وتطبيقاتها HealthKit، ResearchKit، WatchKit، وwatchOS 2 ، مع تعزيز إمكانيات الاتصالات، وكل هذا سينعكس بالضرورة على مركز الشركة المستقبلي في هذا السوق الكبير.
وقد أصبحت شركة Fitbit في العام الأخير منافساً قوياً جداً للساعات الذكية العائدة لكبرى شركات الساعات الذكية آبل وسامسونغ وتشاومي، حتى أنّها تصدّرت المراكز الأولى في عدد من الدول الآسيوية صاحبة السوق الأكبر في هذا المجال، وتنصبّ دعاية أجهزتها على أنّ البطارية تستمر لـ 5 أيام كاملة، وهو الأمر الذي يُعدّ مميّزاً بالنسبة إلى السعر.