صدور التقرير الثاني لتقييم الأثر البيئي للأزمة السورية

أصدر وزير البيئة محمد المشنوق التقرير الثاني المحدث لعام 2015 عن تقييم الأثر البيئي للأزمة السورية وأولويات التدخل بعد مرور عام على التقييم الأخير الذي تمّ وضعه في عام 2014، ويعتمد المنهجية نفسها المستخدمة في تقييم الأثر البيئي للأزمة السورية لعام 2014.

ويتماشى هذا التقرير حول تقييم الأثر البيئي للأزمة السورية مع خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية لعام 2016 الذي صدر من قبل الحكومة اللبنانية في كانون الأول 2015، حيث يتوقع التقريران أنّ يستضيف لبنان ما مجموعه 1,8 مليون نازح في عام 2016 بما في ذلك النازحين السوريين والنازحين الفلسطينيين واللبنانيين العائدين .

وقد حدّد التقرير المحدث الآثار الإضافية للأزمة السورية على مستوى المجالات البيئية الأربعة: إدارة النفايات الصلبة، وإدارة المياه والمياه المبتذلة، ونوعية الهواء، واستخدام الأراضي والنظم الإيكولوجية من دون أن يأخذ بعين الاعتبار الآثار التراكمية منذ بداية الأزمة. كما حدّد الملخص المحدّث خطة الإدارة البيئية لكل قطاع من القطاعات والتي تمّ اعتمادها ضمن خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية لعام 2016.

وأشار ملخص التقرير إلى أنّ «الآثار البيئية الإضافية الناجمة عن الأزمة السورية في قطاعات النفايات والمياه والمياه المبتذلة ونوعية الهواء لم تشهد تغيرات بين العامين 2014 و2015 بما أنّ أعداد النازحين لم تتغير جذرياً خلال هاتين السنتين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى