بلدية برّ الياس تدعو إلى إيجاد حلّ فوري لأزمة تلوث الليطاني

شدّد رئيس بلدية بر الياس سعدالدين ميتا، في بيان، بعد تسطير محضر ضبط بحق البلدية من قبل وزارة الصحة بسبب إحراقها النفايات في مكبّ البلدة على أنّ «بلدية بر الياس إذ تدرك حرص وزارة الصحة على سلامة المواطنين وعلى مراقبة المكبات العشوائية خصوصاً، في ظلّ ما يمر به لبنان من أزمة للنفايات».

وأكد «أنّ بلدية بر الياس لا تقوم بحرق النفايات في المكب الواقع ضمن نطاقها الجغرافي بل إن البلدية تقوم بإخماد الحرائق كلما دعت الحاجة وتسخر إمكاناتها لذلك. وتتعاون في هذا الإطار مع مركز الدفاع المدني في بر الياس مشكوراً».

ولفت إلى أنّ البلدية «كانت من البلديات السباقة على مستوى لبنان بإنشاء أحد أهم وأحدث معامل فرز النفايات بغية إلغاء المكب العشوائي وتحويله إلى مساحات خضراء»، داعياً وزارتي الصحة والبيئة إلى «الإسراع في حلّ أزمة تلوث نهر الليطاني تلك القضية المزمنة التي تتابعها البلدية متابعة حثيثة مع هذه الوزارات».

وطالب بمحاسبة «المعامل والمستشفيات في المدن والقرى المجاورة التي ترمي نفاياتها في نهر الليطاني، وإيجاد حلّ فوري وجذري للمياه الآسنة التي تحولها قرى اتحاد بلديات شرق زحلة إلى أراضي بر الياس الزراعية ومياهها الجوفية، علماً أنّ بلدية برالياس سعت ومنذ أسابيع إلى حلّ هذه الأزمة الطارئة وذلك عبر مفاوضات مع رئيس الاتحاد ومع رئيس بلدية كفرزبد ولا تزال البلدية تنتظر تدخل هذه الوزارات لإيقاف ما يرتكب بحقّ برالياس».

وتمنى البيان على وسائل الإعلام «أن تلقي الضوء على الوجه السياحي للبلدة ونشاطها التجاري ومشاريعها التنموية ووجهها الثقافي والرياضي وليس الحديث عن بعض السلبيات».