الولايات المتحدة فقدت تأثيرها منذ قرار أوباما عدم ضرب سورية عام 2013

تقاسمت العديد من الملفات اهتمام وتركيز الصحف العالمية أمس، تصدّر الملف السوري والوضع الداخلي والخارجي في تركيا صدر صفحاتها، وسط حذر وترقب يحيطان بقرار وقف إطلاق النار والتصعيد التركي على الحدود بعد ضربات الجيش السوري وحلفائه وانهيار المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا. فقد اعتبرت صحيفة «الغارديان» أن الحرب في سورية مستمرة منذ مدة طويلة كما أن الدبلوماسية أثبتت عدم فاعليتها في إيجاد أي أمل أو سيطرة على الوضع القائم، إلا أن الاتفاق على الهدنة اثبت تماسكه خلال نهاية الأسبوع، معتبرة أن الولايات المتحدة فقدت تأثيرها على دمشق منذ قرار أوباما عدم ضرب سورية عام 2013، بينما كشفت صحفية «دي فيلت» الألمانية عن تقارير إعلامية عن سعي «جبهة النصرة» المستثناة من الهدنة في سورية إلى استفزاز روسيا من خلال جعل المعارضة المعتدلة هدفاً للغارات وذلك لإفشال الهدنة.

تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» يثبت ثبات الدعم الأميركي لـ«إسرائيل» في كل الظروف، حيث جاء في التقرير أن الولايات المتحدة الأميركية و«إسرائيل» اتفقتا أخيراً على زيادة حجم المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لـ«إسرائيل» على مدى السنوات العشر المقبلة.

سياسة أردوغان الخارجية العدائية تجاه دول الجوار لا تختلف كثيراً عن سياسته الداخلية وعلى صعيد إدارة الدولة والمؤسسات، فقد كشفت صحيفة «سوزجو» التركية أن النائب عن حزب الشعب الجمهوري إرن اردم تقدم بشكوى قضائية ضد أمينة أردوغان زوجة رئيس النظام التركي بتهمة إهانة الدولة التركية بشكل علني.

«نيويورك تايمز» الإدارة الأميركية وافقت على زيادة المساعدات العسكرية السنوية لـ«إسرائيل»

ذكر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الولايات المتحدة الأميركية و«إسرائيل» اتفقتا أخيراً على زيادة حجم المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لـ«إسرائيل» على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأفادت بأن الإدارة الأميركية وافقت زيادة المساعدات العسكرية السنوية التي تقدمها لـ«إسرائيل»، ونقلت عن مصادر سياسية قولها إن الإدارة الأميركية وافقت على إضافة مبلغ 800 مليون دولار إلى المساعدات لتصل إلى أربعة مليارات دولار.

ووفقاً لتلك المصادر فإن «إسرائيل» تطلب زيادة هذه المساعدات إلى 4.5 مليار دولار سنوياً لمدة عشر سنوات، وذلك بعد تعهد واشنطن بتعويضها عن زيادة إنفاقها الأمني على خلفية توقيع الاتفاق النووي مع إيران.

وذكرت بأن هناك «فجوات ملموسة» بين موقفي «إسرائيل» والولايات المتحدة في مسألة زيادة المساعدات العسكرية الأميركية اعتباراً من نهاية العام 2018، ونقلت عن مسؤول «إسرائيلي» القول إن الجانب الأميركي وافق على زيادة المساعدات بنحو 400 مليون دولار سنوياً فقط، في حين طلبت «إسرائيل» زيادة سنوية قدرها مليار دولار أو أكثر.

«الغارديان»: الهدنة في سورية قد تكون محفوفة بالمخاطر

جاءت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية تحت عنوان «الهدنة في سورية قد تكون محفوفة بالمخاطر، إلا أنه ما هو متوفر حالياً».

وقالت الصحيفة إن «الحرب في سورية مستمرة منذ مدة طويلة كما أن الدبلوماسية أثبتت عدم فاعليتها في إيجاد أي أمل أو سيطرة على الوضع القائم، إلا أن الاتفاق على الهدنة أثبت تماسكه خلال نهاية الأسبوع».

وأضافت الصحيفة أن جميع المراقبين يرون أنه لا بد من إعطاء «الهدنة» فرصة، ليس لتغيير طرأ على مشاعر أي أحد، بل من أجل تحقيق رغبة جميع الفرقاء.

وأوضحت الصحيفة أن «الوضع في سورية معقد وخطير لدرجة أن الدول المتنازعة فيما بينها تحتاج لتتعاون مع بعضها البعض لتفادي مخاطر لا يمكن أن تتعامل معها وحدها».

وأوضحت الصحيفة أن «الولايات المتحدة خسرت تأثيرها على دمشق منذ سنوات، وذلك عندما أعلنت بصورة غير ناضجة عن وقوفها ضد الرئيس السوري بشار الأسد».

وأردفت أن واشنطن خسرت بصورة أكبر عندما قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم ضرب سورية في 2013».

وختمت الصحيفة بالقول إن «روسيا والولايات المتحدة بحاجة لبعضهما البعض، وكما أنهما يحاولان في الوقت نفسه، استخدام احدهما الآخر».

«الإندبندنت»: مجموعة من «الأئمة» البريطانيين سيسافرون إلى مناطق «داعش» في العراق

نشرت صحيفة «الإندبندنت» تقريراً لأوليفر رايت بعنوان «أئمة بريطانيون يسافرون إلى العراق للكشف عن دعاية تنظيم داعش وكيفية العيش تحت حكمهم».

قال كاتب المقال إن «مجموعة من الأئمة البريطانيين سيسافرون إلى العراق للمرة الأولى للتعرف على ماهية العيش على الخطوط الأمامية في ظل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية».

وأضاف أن «الأئمة الذين يمثلون المساجد في أرجاء بريطانيا سيسافرون غداً اليوم صباحاً إلى العراق في رحلة لتقصي الحقائق تستغرق سبعة أيام».

ومن المتوقع، أن يزور الأئمة المناطق التي كانت ترزح تحت سيطرة تنظيم «داعش»، إضافة إلى لقاء ضحايا هذا التنظيم لا سيما من الطائفة الإيزيدية.

وأشار كاتب المقال إلى أن «هناك أملاً في أن تساعد هذه الزيارة على فهم دعاية تنظيم داعش في بريطانيا من خلال إلقاء الضوء على مقاومة العشائر السنية لهذا التنظيم، والكشف عن ماهية الحياة في كنفه».

وأوضح أن «الخطة تقتضي جلب أئمة سنة عراقيين إلى بريطانيا ليتحدثوا عن حقيقة العيش في ظل حكم تنظيم داعش في خطوة لكشف حقيقة هذا التنظيم الذي يجذب العديد من الشباب المسلمين في بريطانيا».

وأردف أن «هذه الرحلة تم تمويلها من قبل أمناء ضريح الإمام حسين أو العتبة الحسينية في كربلاء والمجتمع المسلم في بريطانيا».

«سوزجو»: أردوغان وعائلته يواجهون قضايا فساد وإهانات للدولة التركية

بعد سلسلة الفضائح وقضايا الفساد التي طالت رئيس النظام التركي رجب أردوغان ونجله بلال وعدداً من المقربين منه بدأت الشكاوى والدعاوى ضد أردوغان وزوجته بالظهور على خلفية مواقفهم من القضاء ومؤسسات الدولة التركية .

وذكرت صحيفة «سوزجو» التركية أن النائب عن حزب الشعب الجمهوري إرن اردم تقدم بشكوى قضائية ضد أمينة أردوغان زوجة رئيس النظام التركي بتهمة إهانة الدولة التركية بشكل علني، معتبراً كلامها الذي قالت فيه إننا «رفعنا أنقاض الجمهورية التركية التي تعود إلى 90 عاماً» في سياق كلمة ألقتها خلال فعالية أقامتها جمعية وقف الأنصار بمثابة »إهانة علنية للجمهورية التركية».

وأكد اردم أن العبارات التي استخدمتها المتهمة التي ليس لها أي صفة سياسية تعتبر بمثابة جريمة واضحة، مطالباً بفتح تحقيق ضدها في هذا الموضوع.

في سياق متصل كشف موقع «اودا تي في التركي» عن قيام محكمة تركية في نيسان عام 1989 بإصدار حكم بالسجن لمدة ستة أشهر ضد اردوغان وتغريمه مبلغ 20 ألف ليرة تركية وذلك على خلفية تهجمه على قضاة أعضاء في لجنة الانتخابات في مدينة بي أوغلو التابعة لمحافظة اسطنبول بعد خسارته في الانتخابات المحلية بعد ترشحه لرئاسة بلدية بي اوغلو عن حزب الرفاه التركي السابق وإطلاقه تهديدات للقاضي نظمي أوزجان .

وأوضح الموقع أن أردوغان اقتحم مقر لجنة الانتخابات في مدينة بي اوغلو برفقة راسم شيمشك مدير الشرطة السابق في بي اوغلو وعدد من أعضاء حزب الرفاه بعدما خسر في الانتخابات وهدد رئيس لجنة الانتخابات قاضي المحكمة الجزائية الثانية في اسطنبول نظمي اوزجان وزعم انه تناول الكحول وحاول اقتياده للطبيب الشرعي، فيما كان القاضي اوزجان يكتب القرار بشأن نتائج الانتخابات، مشيراً إلى أن أعضاء لجنة الانتخابات تقدموا بشكوى قضائية ضد اردوغان عقب ذلك مطالبين بسجنه لمدة تتراوح بين 18 شهراً وسنتين.

ولفت الموقع إلى أنه تم جلب اردوغان إلى قصر العدل في بي اوغلو تحت اشراف الشرطة في 31 آذار عام 1989 وأحيل الى المحكمة عقب مثوله امام النائب العام والأخذ بإفادته حيث هرب من قاعة الانتظار في المحكمة بعدما أدرك انه سيعتقل وأصدرت المحكمة حكما بالسجن عليه غيابيا ثم حضر جلسة المحاكمة في 27 نيسان وأمرت باعتقاله وبقي في سجن بايرام باشا حتى 4 أيار عام 1989 حيث أفرج عنه بكفالة مالية قدرها 500 ألف ليرة وفق القوانين التركية .

«الغارديان»: تركيز أوروبا على الإرهاب رفع من خطر إرهاب اليمين المتطرف

كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية ان «خطر اليمين المتطرف في أوروبا لا تأخذه الحكومات الأوروبية على محمل الجد وهي تركز على إرهاب الجماعات الاسلامية»، مشيرة الى ان «الجماعات اليمينة المتطرفة يفوق خطرها الارهاب الاسلامي الآتي من خارج القارة، وتستند هذه المجموعات على مجموعات صغيرة وفي بعض الأحيان على افراد ما يصعب اكتشاف تحركاتهم وتحضيراتهم لارتكاب أعماب إرهابية، واكثر هذه المجموعات فتكاً تعمل في بريطانيا منذ 15 عاماً، بحسب تقارير صادرة عن مراكز دراسات بريطاني».

وأشارت الصحيفة الى ان «124 شخصاً في 31 دولة اوروبية شنوا منذ 15 عاماً 98 هجوماً إرهابياً وتأتي بريطانيا على رأس هذه الهجمات بـ38 هجوماً، وفرنسا بـ11 في حين شنت 5 هجمات في كل من ألمانيا والسويد، ومعظم هذه الهجمات حصلت بعد العام 2011».

واوضحت ان «معظم الهجمات حصلت ضد مسلمين ومراكز وجوامع تخصهم، الى جانب هجمات على مصالح يهودية، والهدف هو إحداث فتنة عنصرية في المجتمعات الأوروبية»، لافتة الى ان «النتيجة جاءت ان من بين الأشخاص الـ 124 الذين ارتكبوا هذه الأفعال 38 خلفياتهم دينية و 33 من اليمين المتطرف»، مبدية دهشتها «من نسبة اليمين المتطرف في حين كانت الأنظار متجهة الى التطرف الديني، وهذا سببه السياسات المتبعة في أوروبا لجهة الهجرة»، مؤكدة ان «من بين الـ 72 هجوماً ناجحاً نسبة الوفيات التي خلفته الهجمات على خلفية دينية بلغت 8 فقط فيما النسبة الأكبر من الضحايا سببتها الهجمات التي شنها اليمين المتطرف، وكان الهدف هم المدنيون لأسباب إثنية ودينية وضد مهاجرين معظمهم مسلمين».

وشددت الصحيفة على أن «التحدي الأكبر اليوم يكمن في ان ثلاثة أرباع الإرهابيين لم ينشطوا يوماً ضمن جماعات متطرفة قبل هجومهم الأول ولذلك من الصعب رصدهم وإيقافهم قبل ارتكاب جريمتهم»، مشيرة الى ان «الباحثين أكدوا ان مجموعات اليمين المتطرف مثل مجموعة «بيغيدا» والتي صار لها جناح في بريطانيا ستزيد من العمليات العنفية في بريطانيا».

«دي فيلت»: «جبهة النصرة» تسعى لإفشال الهدنة بسورية

كشفت صحفية «دي فيلت» الألمانية عن «تقارير إعلامية عن سعي «جبهة النصرة» المستثناة من الهدنة في سورية إلى استفزاز روسيا من خلال جعل المعارضة المعتدلة هدفاً للغارات وذلك لإفشال الهدنة»، مشيرةً إلى أن «أحد مقاتلي «جبهة النصرة»، الملقب بأبي مصعب السوري البالغ من العمر 37 سنة، قال إن «اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة هو غباء».

وأشارت الصحيفة إلى أن «جبهة النصرة» تريد أن يفشل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ السبت الماضي»، موضحة أن «النصرة» لديها مخطط لاستفزاز الروس»، مفيدةً أن «مجموعات مسلحة متطرفة تقاتل في شمال سورية إلى جانب المعارضة المعتدلة وزعمت أنها سحبت مسلحيها، إلا أن جزءاً كبيراً منها لا يزال موجوداً على الجبهات».

«واشنطن تايمز»: أوباما أضعف بلاده أمام الصين في بحرها الجنوبي

أشارت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية الى إن «الرئيس الأميركي المقبل الذي سيتقلد منصبه بعد 11 شهراً سيكون في مواجهة مع خمس حاملات طائرات صينية واحدة متحركة وأربعة ثابتة في بحر الصين الجنوبي لأن إدارة أوباما ستواصل فشلها القانوني والدبلوماسي في الرد على الصين، ومن ثم سيتوجب على الرئيس الجديد التفكير في استراتيجية قوية موجهة لبكين».

وأضافت الصحيفة أنه «في غضون عام ستتأهب الصين لنشر قوات صاروخية وبحرية وجوية كبيرة في الجزر التي بنتها الصين في بحر الصيني الجنوبي بمساحة 14.5 كيلومتر مربع، وستكون هذه القواعد الجوية قادرة على تقديم الدعم لـ24 طائرة حربية على الأقل وما يتصل بها من أجهزة رادار وطائرات تزود بالوقود، وعدد آخر من الطائرات».

وأشارت إلى أن «الصين ستنشر أيضاً عدداً من بطاريات الصواريخ مثل منظومة «أتش كيو 9» التي يبلغ مداها 200 كيلومتر، وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ باليستية يمكن أن يصل مداها لأكثر من ألف كيلو متر.

إضافة إلى ذلك، ستصنع الصين حاملة طائرات أخرى عام 2020 وستنضم إلى حاملة أخرى في دعم العمليات القتالية في بحر الصين الجنوبي، كما أن الصين لديها القدرة على حشد مئات البواخر والعبارات الدنية لدعم علميات غزو برية، كما فعلت أثناء بناء الجزر الصناعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تتباهى بأنها لم تستخدم قوتها البحرية الفائقة لاحتلال جزر أخرى واقعة ضمن مجموعة جزر سبارتلي المحتلة من قبل الفلبين وتايوان وفيتنام.

ورأت الصحيفة أن استيلاء الصين على تلك الجزر وبناء قواعد عسكرية عليها ستعمل على إحكام الصين سيطرتها بحريا وجويا على بحر الصين الجنوبي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى