أبي اللمع: الدور الأبرز للرابطة المارونية جمع الشمل رغم الصراعات السياسية
أعلن رئيس الرابطة المارونية سمير أبي اللمع، أنّ الانتخابات المنتظَرة للرابطة في 19 الجاري ستكون حافزاً ومثالاً ودافعاً للسلطة التشريعية كي تقوم بواجبها الدستوري، لافتاً إلى «أنّ الدور الأبرز للرابطة يبقى جمع شمل الموارنة أولاً رغم خلافاتهم».
لمناسبة انتهاء ولاية المجلس التنفيذي الحالي للرابطة، عقد أبي اللمع مؤتمراً صحافياً في مقرّها عدّد فيه إنجازات المجلس، وقال: «أردنا من هذا المؤتمر أن نُطلّ على الرأي العام الماروني أولاً، واللبناني عموماً، في مناسبة انتخابات الرابطة المارونية التي ستجري بعد أيام، مع عرض موجز لما حقّقه المجلس خلال ثلاث سنوات من أهداف على المستوى الوطني الشامل في العديد من الميادين».
أضاف: «لقد تحدّد موعد إجراء انتخابات المجلس التنفيذي الجديد للرابطة في 19 آذار، وبدأت تحضيرات المرشحين ومعها سيل من الأخبار والتعليقات الصحافية التي تدل بادئ ذي بدء على موقع الرابطة المارونية الوطني في الحياة العامة، وأهمية دورها في الشأنين الماروني واللبناني».
وأكّد أنّ الانتخابات في المطلق، حق وواجب ديمقراطي، وفي الوقت الذي يُجمع الموارنة واللبنانيون على ضرورة إنجاز الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، بدءاً برئاسة الجمهورية، مروراً بمجلس النوّاب، إلى المجالس البلدية، ستكون انتخابات الرابطة المارونية حافزاً ومثالاً ودافعاً للسلطة التشريعية كي تقوم بواجبها الدستوري».
وأشار إلى أنّه «خلال ثلاث سنوات، أثنى اللبنانيون عموماً على عمل المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، رغم تعرّضه من حين إلى آخر لانتقادات زادت وتيرتها أخيراً عبر مزايدات عالية النبرة مع قرب موعد إجراء الانتخابات، وهي انتقادات لن تؤثّر على الرأي العام اللبناني، الذي واكب أعمال المجلس ونشاطه، ولا على القرار الحر للنخبة المنتمية إلى الرابطة».
وأكّد، أنّ المجلس «يُنهي ولايته مرتاح الضمير، فيسلّم الأمانة إلى المجلس المقبل مجموعة من الإنجازات والملفّات التي يقتضي متابعتها تحقيقاً لمصلحة الموارنة، وكل المواطنين في لبنان»، متمنّياً «على المرشحين لقيادة الرابطة، الالتزام بحدود الواقعية والاتّزان في طروحاتهم وعملهم، والانتباه إلى أنّ الدور الأبرز للرابطة يبقى جمع شمل الموارنة أولاً رغم خلافاتهم وصراعاتهم السياسية، ثمّ ملاقاة الطوائف الأخرى على قدر واحد من المساواة، فالبيت الماروني عانى بما فيه الكفاية».
قليموس
من جهةٍ أخرى، نقل نقيب المحامين السابق أنطوان قليموس إلى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، «أجواء التفاؤل المرافقة للتحضيرات لانتخابات رئيس جديد للرابطة المارونية»، على ما قال قليموس.
وأضاف: «توافقنا على أن نطلق اللّائحة من بكركي بعد الحصول على بركة صاحب الغبطة، الذي عبّر عن ارتياحه لهذه الأجواء وتمنّى لنا النجاح، مؤكّدا أنّه يذكرنا دائماً في صلواته».