مصطفى لـ«فارس»: الانتصارات الميدانية في سورية بدّدت أحلام أعدائها
أكّد الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري المعارض أحمد مصطفى الكوسا، بأنّ الانتصارات في سورية بدّدت أحلام من أراد السوء بها وحوّلها إلى كوابيس.
وقال الكوسا: «إنّه لم يعد خافياً على أحد ما يُخبّئ بني سعود تحت عباءتهم الصهيوأميركية من مخططات عدائية للأمة العربية والإسلامية، وصولاً إلى منزلة «إسرائيل» لدى الولايات المتحدة الأميركية، سواء بالإيحاء على أنّها قادرة على لعب هذا الدور مقابل ضمان البيت الأبيض لكرسي العرش ولولايات العهد ولدويلات الخليج الفارسي من أن تجتاحها المتغيّرات التي باتت قاب قوسين أو أدنى منها، أو طمعاً بتنصيبها شرطيّاً أميركياً في المنطقة بعد إعفاء «إسرائيل» منها، واستلام سلاحها وشارتها وحصانها مع تبدّل طفيف في السيناريو الهوليودي من رعاية البقر إلى رعاية الإبل».
ورأى «أنّ ما تقوم به السعودية اليوم في لبنان، لأنها الحلقة الأضعف في المنطقة على الساحة المفتوحة والأرض الخصبة لزراعة حصاد الفتن والطائفية والحرب الأهلية، ممّا جعل السعودية تسعى لاستثمار هذا الضعف وتوظيفه إقليمياً، بتقديم الرشوة بهدف تطويعها سلمياً وإقليمياً كطرف مضادّ لجبهة المقاومة بعد فكّ الطوق عن شعار النأي بالنفس والالتحاق بتيار سعد الحريري وأعوانه، والتلويح بالاجتياح من حدودها لسورية تنفيذاً للخطة «ب» بعد فشل الخطة «أ» بوقف إطلاق النار».
وتابع قائلاً، «إنّ السعودية بدأت بالتمهيد الإعلامي، وتصاريح نارية وتحذيرات مع تكثيف اعتداءاتها على اليمن واستعراض العضلات مع دول الخليج الفارسي من خلال مناورات عسكرية استعراضية تأتي ضمن إطار الجعجعة بلا طحن».
وأشار إلى أنّ «ترسانة الأسلحة المتطورة التي تسعى لامتلاكها السعودية ودول الخليج الفارسي في إطار استنزاف الأموال من قِبَل الدول المنتجة لها وتسويقها إلى تلك الدويلات بحجّة ضمان أمنها ومشيخاتها، فأي فرصة للغرب أفضل من هذه، وأي نهاية مجهولة لهؤلاء المستعربين أسوأ من أن تُكوى أجنابهم بنار الإرهاب بعد أن صُبِغَت بلون الدم العربي!».