بري يستقبل نواب لقاء الأربعاء ووزير الدفاع: لسحب السجال حول العروبة من الاستخدام السياسي

نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء الأربعاء أمس تأكيده ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، مشدداً على «أهمية التوافق لإنجاز هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن». وجدّد بري تأكيد أن «ليس هناك أي مبرر لعدم إجراء الانتخابات البلدية»، داعياً إلى إجرائها في موعدها.

وقال: «في ضوء زيارة الوفد النيابي لواشنطن، سيتابع موضوع الإجراءات والضغوط المالية الاميركية من أجل حماية الاقتصاد والنظام المالي اللبنانيين»، مشيرا الى زيارة مرتقبة لوزير المال للولايات المتحدة من أجل هذه الغاية».

ودعا بري إلى «سحب السجال حول العروبة من الاستخدام السياسي، ما دام هذا الأمر منصوصاً عليه في مقدمة الدستور اللبناني، وهو أمر مسلم به، وهذا النقاش في غير محله».

وكان بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النواب السادة: علي فياض، الوليد سكرية، مروان فارس، إميل رحمة، نوار الساحلي، ميشال موسى، قاسم هاشم، علي بزي، هاني قبيسي، اسطفان الدويهي، ياسين جابر، علي مقداد، وعبد المجيد صالح.

والتقى بري، بعد الظهر، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل الذي قال بعد اللقاء: «دائما نرغب في أخذ رأي الرئيس بري لأنه هو الجامع وهو الذي يعمل بجهد لمصلحة البلد. وقد أخذنا رأيه في مواضيع عديدة، وهناك قضايا كانت عالقة في مجلس النواب في شأن اتفاقات بين لبنان وفرنسا وبين لبنان ورومانيا، وأعطى توجيهاته من أجل وضعها على جدول أول جلسة عامة للمجلس».

ولفت مقبل إلى «أنّ تعيين مدير المخابرات في الجيش يجري على الشكل الآتي: دائماً يقترح قائد الجيش اسماً على المجلس العسكري، ويدرس المجلس مع قائد الجيش الموضوع ويوافق عليه ويحيل الملف على وزير الدفاع لكي يدرسه ويوافق عليه، وإذا لم يوافق عليه يعيد الملف ويطلب اقتراح اسم آخر. وفي الاقتراح الذي طرح اليوم، حضرت جانباً من اجتماع المجلس العسكري الذي وافق بالإجماع على الاسم، وليس كما ذكر بعض وسائل الاعلام أنّ هناك أربعة ووافق على تعيين العميد كميل ضاهر. لقد حصل الاتفاق بين جميع أعضاء المجلس العسكري ووافق المجلس عليه بالإجماع، وقبل أن أترك الوزارة لأحضر إلى هنا وقعت قرار تعيين العميد ضاهر مديراً للمخابرات».

ورداً على سؤال حول استعداد إيران للمساهمة في تسليح الجيش اللبناني، أجاب: «أريد أن أوضح قضية تسليح ايران للجيش. العروض موجودة، وقد اتصل بي وزير الدفاع الإيراني وقال إننا مستعدون للتمويل وإرسال السلاح الذي يريده الجيش اللبناني، وكان جوابي واضحاً، إذ قلت له فور إزالة العقوبات على إيران فعلياً سنكون مستعدين أن ندرس في مجلس الوزراء كلّ هذه المعطيات لاتخاذ القرار المناسب».

وعمّا إذا كانت الصفقة مع فرنسا، قد توقفت، أكد مقبل «أنّ الأميركيين لم يتوقفوا عن إرسال السلاح إلينا».

وعن الطائرات التي تحدث عنها قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال زيارته الولايات المتحدة الأميركية، أكد وزير الدفاع أنه «سيتم تسلمها مبدئياً من الآن إلى ستة أو سبعة أشهر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى