صفيّ الدين: مَنْ يعتبر المقاومة إرهاباً يُدين نفسه ويفضح نيّاته

أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أنّ «المقاومة لا تزال هي الطرف الأقوى الذي يهدّد الكيان الصهيوني»، مشيراً إلى أنّ جهة تعتدي على المقاومة وتعتبرها إرهاباً فإنّها تُدين نفسها، وتفضح نيّاتها.

كلام السيد صفيّ الدين جاء خلال تشييع حزب الله وجمهور المقاومة، الشهيد القائد علي فياض الحاج علاء في بلدة أنصار الجنوبية، بحضور رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد إبراهيم أمين السيد، ومعاون السيد صفيّ الدين الشيخ نبيل قاووق ولفيف من العلماء، وحشد من الفعاليات السياسية والحزبية، ومشاركة شعبية واسعة.

وفي كلمة له خلال التشييع، قال صفي الدين إنّ «الحاج علاء كان حيث يجب أن يكون كل مقاوم ومجاهد شريف، وكان مقداماً بشجاعته ومخلصاً لمقاومته»، وتابع: «الحاج علاء ساهم بهزيمة «إسرائيل»، وساهم في كسر التكفيريين وهزيمتهم، ومن ثمّ نال الشهادة».

وأكّد صفيّ الدين، أنّ «هؤلاء الناس سخّروا كل ما أعطاهم الله تعالى في سبيل المقاومة وعزّتها، وكانت أولوياتهم الدفاع عن الوطن».

ورأى أنّ «من أحبَّ المقاومة وراهن عليها، فإنّه يعلم أنّه يعتمد على ركن وثيق فيه الإيمان والصدق والاستعداد للتضحية»، مؤكّداً أنّ «المقاومة لا تزال هي الطرف الأقوى الذي يهدِّد الكيان الصهيوني».

وأضاف، «من يكيد المقاومة عليه أن يُعيد النظر في حساباته ورهاناته الخاسرة، وأي جهة تعتدي على المقاومة وتعتبرها إرهاباً فإنّها تُدين نفسها وتفضح نيّاتها».

كما شيّع حزب الله ثلّة من الشهداء في عدد من المناطق.

رعد

من جهةٍ أخرى، رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله في بلدة حاروف، أنّنا «نستبشر بواقع جديد لأمتنا على أنقاض أنظمة التجهيل والضعف والاستزلام للمستكبرين، واقع جديد تصنعه مقاومتنا».

وأضاف: «الذين وصفوكم بأنّكم مغامرون حينما واجهتم الصهاينة، هم يغامرون اليوم ويسقطون بفعل مغامرتهم، يفشلون في اليمن والعراق وفي سورية، وبدل أن يُعيدوا النظر في سياساتهم وفي إخفاقاتهم وفي حساباتهم يهربون إلى الأمام، لقد قفزوا في الأسبوع الماضي إليكم في لبنان أطلقوا صرخات التهديد والوعيد وهددوا وتوعدوا وأخلفوا ما وعدوا به من هِبات لجيشنا اللبناني، لكنّهم شعروا بأنّ صراخهم يذهب في الهواء، شعبنا باتَ لا يُعير آذانه لهذا الصراخ الأجوف».

وتساءل عن الباخرة التي ضُبطت في اليونان محمّلة بالأسلحة والمتفجرات كانت قادمة إلى لبنان من تركيا، داعياً الدولة بحكومتها وبرئيسها ووزير خارجيتها، وكل أجهزة المخابرات فيها إلى متابعة هذه المسألة، «لأنّنا لا نستطيع أن نترك ثغرة مفتوحة في جدار أمننا». وأوضح أنّه «على ضوء ما يتوفّر من معطيات سنبني الموقف».

على صعيدٍ آخر، زار وفد من «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية»، ضمّ رئيس الجمعية في البقاع الشيخ أسامة السيد، قيادة منطقة البقاع في حزب الله، وكان في استقبالهم مسؤول المنطقة النائب السابق محمد ياغي وأعضاء من لجنة المنطقة. وتناول البحث المستجدات السياسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى