صيدنايا
أحتفلت مديرية صيدنايا التابعة لمنفذية القلمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالأول من آذار عيد ميلاد باعث النهضة، بحضور وكيل عميد الدفاع منفذ عام القلمون زينون الأحمر وعدد من اعضاء هيئة المنفذية واعضاء المجلس القومي، وأسرة الاستشهادي خالد أزرق وجمع من القوميين والمواطنين.
عريف الاحتفال رحال علام ألقى كلمة من وحي المناسبة، ثم تلا مدير مديرية صيدنايا عضو المجلس القومي نقولا سعاده بيان الحزب.
وألقت سوزان تالول كلمة قالت فيها: أطلق سعاده الفكر السوري القومي الاجتماعي وفق نظام جديد أعدّه لتأمين مصالح الأمة ورفع مستوى حياتها، لذلك نحتفل اليوم ككلّ عام في الأول من آذار بذكرى ميلاد الزعيم باني نهضة الأمة السورية ومؤسس قضيتها ومعلم أجيالها، رجل الفكر والفلسفة والمبادئ الذي أحب أمته حباً كبيراً، فنذر حياته من أجل رقيّها، ونحن نحتفل بهذا العيد، للتأكيد على المضيّ إلى نصرٍ، وبناء مجدٍ لأمة ترفض الهوان، وأصالةِ شعبٍ كان الحق والخير والجمال أهم روافده الحضارية. حزبٌ آمن بأنّ الأمم الحية لا تنهض إلا بالعطاء والتضحيات فهانت أمامه كلّ التضحيات والعطاءات.
وأكدت تالول: أننا ننضوي في المؤسسة الحزبية، تحت راية الزوبعة محصّنين بالدستور والنظام والمجالس الضامنة لنظام المؤسسات وصونها وتطبيقها بكلّ أمانة وإخلاص واضعين نصب أعيننا الوجدان القومي الاجتماعي، متسلحين بالمناقبية والأخلاق والإيمان.
بعدها أدّت مجموعة من الأشبال والزهرات أناشيد من وحي المناسبة، وقام الشبل مجد أزرق بأداء معزوفة على آلة العود.
ثم ألقى مذيع مديرية صيدنايا وليد أزرق كلمة المديرية وجاء فيها: احتفالنا اليوم هو بميلاد هذا الفكر الجامع، فكرٌ وضعه سعاده لينقل أمتنا من ظلام جهلها إلى نور اليقين ليضعها في مكانها اللائق بها تحت الشمس…
ثم استعرض أزرق كيف احتفل القوميون بالأول من آذار في حياة الزعيم، الذي أدّى قسم الزعامة في هذه المناسبة، وأطلق النشيد الرسمي للحزب في عيد آخر وهو في السجن، وفي المناسبة عينها أهدى القوميين كتابه نشوء الأمم…
وقال: ان عيد مولد سعاده، ما هو إلا تعبير رمزي لولادة الفكر القومي الاجتماعي المتجدّد.
وختم بالقول: إنّ احتفالنا في الأول من آذار لهذا العام يجب أن يؤكد الاستمرار في خطتنا القومية الاجتماعية، والبقاء في ساحة الجهاد القومي، لأنّ الحركة القومية الاجتماعية هي حركة صراع لأنّها حركة حريّة، وحركة انتصار لأنها حركة حقّ، وعندما نكون كذلك لا بدّ أن نلاقي انتصارنا مدويّاً عظيماً ناتجاً عن أعظم صبر في التاريخ.
وفي نهاية الاحتفال تمّ قطع قالب الحلوى.