المصيطبة
احتفلت مديرية المصيطبة التابعة لمنفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالأول من آذار، عيد ميلاد باعث النهضة، في مكتب المديرية، بحضور عضو المكتب السياسي منفذ عام بيروت بطرس سعادة وعدد من اعضاء المجلس القومي وهيئة المنفذية، مدير المديرية الياس الراعي وأعضاء الهيئة، جمع من القوميين والمواطنين.
ألقى مدير المديرية الراعي كلمة ترحيب تحدث فيها عن معنى المناسبة، وأهميتها في مسيرة النهضة.
ثم ألقت المذيع أروى بو عزالدين كلمة المديرية، فرأت أنّ لآذار مع الولادة حكاية، فهي ولادة الحياة والنبوغ والعبقرية… ولادة الوعي، ولادة الفرح والعطاء… ولادة فتى الربيع الذي أعطى التعاليم المحيية، لتشقَّ الطريق الى قممِ المجدِ، نور احتضن الأمة في بوتقةٍ اجتماعيةٍ واحدة، هي إرادة الحياة، إرادة الصراع.
لقد أدرك سعاده بأنّ سورية أمةٌ ممتازة بمواهبها وقدراتها، ولا ينقصُها لتنهض وتزدهر سوى النظام الجديد الذي يوحّد قواها الإنسانية والاقتصادية، ويرفع مستوى حياتها ويصون مصالحها، وهذا ما قدّمه للأمة عبر مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي ونظامه الفكري المبني على العلم والوقائع والحقائق، وليس على الخرافات والأساطير والأوهام…
وعيٌ شعّ على العالم فكراً ليحطم أصنام الفردية، وينقذنا من مستنقع ووحول الطائفية والانعزالية والعروبة الوهمية، وعيٌ لنهضة غرست فينا عشق التراب والشهادة، فآمنّا «أنّ الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها».
وختمت بالقول: في الأول من آذار كما في كلّ يوم من حياتنا، نجدّد العهد والقسم، أننا أبناء الحياة ثابتون… ولسورية مفتدون.
وألقى منفذ عام بيروت بطرس سعادة كلمة تناول فيها الأوضاع السائدة في الأمة، مشدّداً على أهمية دور السوريين القوميين الاجتماعيين في متحداتهم، وأماكن تواجدهم في المدارس والجامعات، في التصدّي للمفاهيم المستجدّة وللتعصّب الطائفي الذي يفتت مجتمعنا، ويحقق الهدف الذي تسعى إليه أميركا وحلفاؤها من الصهاينة والعرب المتصهينين. كما أشاد بدور القوميين الذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع الجيش السوري لدحر الارهاب والتطرف الذي يدمّر حضارتنا، كما يدمّر العراق، ويسعى للتمدّد على كامل أرض أمتنا.
وفي الختام قدّم المنفذ مع هيئة المديرية درع شكر وتقدير إلى المدير الأسبق لمديرية المصيطبة انطون قره بت دكرمنجيان لعطاءاته ولنضاله.