دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

كان أبو نؤاس، كما جاء في سيرته، في الثالثة عشرة من عمره عندما تدحرج بيته الشعري الأوّل على لسانه…

ويقول الرواة إنّ النؤاسيّ كان يعبر زقاقاً من أزقة بغداد عندما رأته جارية، فاستحسنت شكله، وأرادت التحرّش به، فرمته بتفّاحة معضّضة، فتلقّفها بيده ونظر إليها، ثمّ قال على البديهة:

ليس ذاك العضُّ من عيب لها

إنما ذاك سؤالٌ للقبلْ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى