«اللبنانية الديمقراطية»: ليتضامن العرب في مواجهة «إسرائيل» والإرهاب الذي يخدمها
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر، وتمّ التداول بمستجدات الوضع الداخلي ومواضيع أخرى.
في بداية الاجتماع طلب تامر من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الرفيق الشهيد أدونيس نصر مسؤول الإعلام الحربي في «نسور الزوبعة» في الحزب السوري القومي الاجتماعي ورفقائه الذين ارتقوا معه شهداء في منطقة طور جلي في كنسبّا. علماً أنّ الحركة وجهت كتاب تعزية الى رئيس الحزب النائب أسعد حردان.
بعد ذلك، استهلّ تامر الحديث بالإشارة إلى البيان الذي أصدرته الحكومة بشأن الأزمة مع السعودية، معتبراً أنه بيان توافقي، وقد حظي بإجماع كلّ القوى السياسية بمن فيهم الرئيس سعد الحريري، وأكد على أفضل العلاقات مع السعودية مع احترام الخصوصية اللبنانية والوحدة الوطنية ورفض التعرّض لأيّ مكوّن سياسي داخلي، ولكننا فوجئنا باستمرار السعودية بقراراتها بحق لبنان واللبنانيين وضدّ مكوّن لبناني أساسي هو حزب الله.
ورأى تامر أنه بدلاً من أن يسعى العرب إلى التضامن والتكاتف والوقوف سداً منيعاً في وجه العدو «الإسرائيلي»، لوضع حد لما يقوم به من أعمال إجرامية إرهابية يومية بحق الفلسطينيين وما يجري لتهويد القدس. نرى الدول العربية تغض الطرف عما تقوم به «إسرائيل» وتناكف بعضها بعضاً، فيما الإرهاب الذي يعمل لمصلحة «إسرائيل» يطرق أبواب كلّ مدينة عربية ليقتل ويدمر ويهجر ويمحو معالم المقدسات… وتاريخ الأمة بكامله.
وسأل تامر: هل هذه هي العروبة؟ أم أنّ العروبة رحلت برحيل القائد جمال عبد الناصر الذي جمع الأمة ووحّد كلمتها وقاتل من أجلها ومن أجل تحرير فلسطين؟
وأثنت الحركة على كلام وزير الداخلية واعتباره انّ حزب الله هو حزب لبناني وممثل في البرلمان اللبناني والحكومة، ولا نقبل باتخاذ اية إجراءات ضدّه. معتبرة أنّ موقف المشنوق عقلاني، متمنية عليه السعي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية حفظاً للاستقرار ولأمن اللبنانيين وأمانهم.