شهيب: همّنا الأول المزارع وتحسين نوعية الإنتاج

أكد وزير الزراعة أكرم شهيب «السعي إلى تعزيز المراكز الإقليمية للوزارة لتخفيف الأعباء عن المزارعين»، مشدداً على «سياسة الأبواب المفتوحة في الوزارة، لأنّ المزارع هو همنا الأول كما سلامة الإنتاج الزراعي وتطويره على مستوى النوعية والجودة».


ولفت شهيب خلال اجتماع لكبار موظفي الوزارة في حضور المدير العام لويس لحود إلى «الآثار السلبية للصقيع والجفاف على المزارعين وبساتينهم وحقولهم، وهو ما يحتم استنفار كلّ الطاقات لتخفيف الانعكاسات السلبية والعمل للعناية بالمزارع ومساعدته في إنتاجه إلى أي منطقة أو فئة سياسية أو طائفة أو مذهب انتمى».

وشدّد وزير الزراعة على «العدل في التقديمات، بالإضافة إلى تنشيط العمل في الوزارة والمراكز الإقليمية لمساعدة المزارعين على مواجهة الكوارث والصمود في ظل المعاناة الاقتصادية والإنتاجية والمناخية الضاغطة».

كما طلب «تسريع إنجاز معاملات المواطنين وعدم تأخير أي معاملة والعمل على تأمين مصلحة الناس بشفافية ووفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، لأنّ القوانين والأنظمة وضعت لخدمة المواطنين وليس لعرقلة معاملاتهم».

وقال: لا تسمحوا بأي خلل في كل ما يرتبط بمسألة سلامة الغذاء والتي تشكل أولوية مطلقة لارتباطها بصحة اللبنانيين وسلامتهم، لافتا إلى دور اللجنة التي شكلت من المديرين العامين للزراعة والصحة والاقتصاد والصناعة والبيئة ولجنة الصحة النيابية لضمان سلامة الغذاء.

وشدد شهيب على «تفعيل مختبرات الوزارة وتطويرها وتأمين مستلزمات هذا التطوير والتقيد التام بالمعايير الضامنة لإنتاج زراعي سليم وبمعايير سلامة الغذاء العالمية»، داعيا إلى «التشدّد في قمع التعديات على الثروة الحرجية وتفعيل التصدّي لقطع الأشجار بالتطبيق الصارم للقوانين ذات الصلة».

وركّز المدير العام للوزارة لويس لحود على أهمية «سرعة إنجاز المعاملات والتخفيف على المواطن»، مشدداً على «ضرورة تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، إن في الإنتاج المحلي أو في المنتجات المستوردة عبر الحجر الصحي الزراعي والبيطري في المطار والمرافئ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى