البحرين: مسيرات سلمية بسترة وفاء للرموز المعتقلين
دان منتدى البحرين لحقوق الإنسان إطلاق عناصر المرتزقة والميليشيّات المدنيّة يوم أول من أمس الثلاثاء، القنابل الغازيّة والمسيّلة للدموع بكثافة على المتظاهرين السلميّين في سترة، مشيراً إلى أنّ هذه الغازات يمكن أن تتسبّب في القتل، إذا تمّ إطلاقها بكميّات تخالف الاستخدام المشروط.
وأفاد موقع «منامة بوست» أن العشرات من المتظاهرين قد خرجوا بمسيرات سلميّة في منطقة سترة، تحت شعار «أنتم تيجان الرؤوس» وفاءً للرموز المعتقلين، وردّاً على البلطجة الإعلاميّة التي يمارسها النظامان السعوديّ والخليفيّ، مطالبين بإسقاط النظام الخليفيّ، والإفراج عن المعتقلين السياسيّين، رافعين صور الرموز المعتقلين، واليافطات التي كتب عليها «الخزي لآل سعود»، «يسقط نظام الإجرام»، مؤكّدين استمرار الحراك الشعبيّ المطالب بتقرير المصير، وإسقاط النظام الديكتاتوريّ الفاسد.
من جهة أخرى، استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 شباط في البحرين، إقدام عناصر المرتزقة، على تحطيم 5 مضائف حسينية في بلدة السنابس معتبرا ذلك إمعاناً في الاضطهاد الطائفي الذي يمارسه النظام الخليفي بحق مكون أساس من مكونات الشعب البحريني.
وبحسب «منامة بوست»، فقد قال الائتلاف عبر موقعه الالكتروني إن هذا الاعتداء الطائفي الآثم جاء بإيعاز من وزير الداخلية، وهو دليل على استمرار محاربة النظام الخليفي لمظاهر الشعائر الدينية في مدن البحرين وبلداتها.
وكان شهود عيان أفادوا بأن قوات النظام البحريني، أقدمت صباح 29 شباط 2016، على تحطيم خمسة من المضائف الحسينية، في منطقة السنابس.
وتأتي الحملة في أعقاب كلمة ألقاها وزير الداخلية البحريني راشد آل خليفة، 21 شباط، هدد فيها باتخاذ المزيد من الإجراءات القمعية بحق الغالبية الشيعية في البحرين ومنها ضبط الشعائر الدينية والحسينية.
وكانت السلطة البحرينية قد عمدت قبل أيام إلى خطوات مشابهة في العاصمة المنامة ومنطقة رأس رمان، وفق شهود.