حردان: المقاومة خيارنا والمسؤولية الوطنية تقتضي رفض محاولات إضعاف لبنان
عرض رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان الأوضاع على الساحتين اللبنانية والقومية مع أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري الذي زار مركز «القومي» على رأس وفد ضمّ أعضاء القيادة: محمد زين، خالد عضوم وسعيد عيتاني، وذلك في حضور مدير الدائرة الإعلامية في «القومي» العميد معن حمية.
وأكد حردان خلال اللقاء، على أولوية تعزيز قدرات لبنان وتحصين وحدته وصون استقراره في مواجهة الأخطار والتحديات التي يشكلها العدو «الإسرائيلي» والمجموعات الإرهابية المتطرفة.
واعتبر أنّ حماية لبنان من الأخطار، مسؤولية وطنية، وكلّ القوى مُطالبة بتحمّل هذه المسؤولية، وإعلان المواقف الصريحة رفضاً لكلّ محاولات إضعاف لبنان، والمسّ بعناصر قوته، لافتاً إلى أنّ المقاومة هي خيار اللبنانيين من أجل تحرير أرضهم المحتلة، وردع العدوانية «الإسرائيلية»، وعلى بعض الدول العربية أن تحترم إرادة اللبنانيين وخياراتهم، وتتراجع عن بياناتها التي تتهم حزب الله بالإرهاب، لأنه حزب يقود مقاومة في مواجهة الاحتلال والإرهاب.
وشدّد حردان على ضرورة توفير كلّ الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية، والركون إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، بوصفها معادلة ذهبية تحمي لبنان وتصون وحدته واستقراره.
أما الشيخ جبري، فقال: «كانت زيارة لسعادة النائب أسعد حردان بهذه الصبيحة الطيبة، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تواجهها أمتنا، ووقفنا عند محطات متعددة سواء كانت لبنانية أو عربية أو عالمية، فما نشاهده اليوم من هجوم شرس على المقاومة، وبكلّ أسف، هذه الهجمة الشرسة لم تكن فقط صهيوـ أميركية، إنما هي من دول الخليج العربي وما يُسمّى بوزراء الداخلية العرب، الذين صنّفوا المقاومة إرهابية، وهي التي أهدت انتصاراتها على العدو الصهيوني إلى كلّ العرب، وموقفهم هذا دعم واضح للعدو الصهيوني.
ولكننا نعلن وللجميع… مهما نعتّم مقاومتنا بالإرهاب فسنظلّ نقاوم سواء بالسلاح أو بالكلمة أو بالمدنيّة حتى نحرِّر أرضنا من المجموعات الإجرامية والعدو الصهيوني ونسترجع فلسطين والمقدّسات ونصلي في بيت المقدس فاتحين منتصرين.