قليموس: أبواب الرابطة ستبقى مشّرعة أمام كلّ طَموح إلى العمل في رحابها
هنّأ البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي لائحة «التجذّر والنهوض» برئاسة نقيب المحامين السابق أنطوان قليموس المرشحة لانتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، وشدّد على «الدور الكبير الذي ينتظر الرابطة لإعادة صياغة الوحدة اللبنانية».
فقد استقبل الراعي أمس في بكركي، النقيب قليموس على رأس وفد أضاء اللائحة التي أعلنها في حضور النائب نعمة الله أبي نصر، وتضمّ إلى قليموس، نائب الرّئيس المحامي توفيق معوّض، الأمين العام أنطوان واكيم، أمين الصّندوق عبده جرجس، الدّكتور أنطوان خوري، الدّكتور مارون سرحال، الدّكتور جوزف كريكر، الدّكتور سهيل مطر، الدكتور أنطوان قسطنطين، السّفير السابق شربل إسطفان، المحامون جوزف نعمة، وليد خوري، جورج حاج، عليا بارتي زين، تينا غزال ملاّح وكارلا ميلان شهاب، والإعلامية ندى أندراوس عزيز.
وألقى قليموس كلمة، أكّد فيها أنّ الرّابطة «ستكون الدّرع الواقي للدّفاع عن هذا الصّرح، والأداة الحرة والفاعلة في مشاركة هموم الرعيّة وتطلّعاتها. من هذه المنطلقات سعينا أيّها السيّد، رفاقي وأنا، مع مخلصين كُثر وفي طليعتهم الدّكتور جوزف طربيه والنّائب نعمة الله أبي نصر، وحتى الساعة من أجل الوفاق والتّضامن مع جميع الطّامحين لتولّي المهام في الرّابطة، فوُفّقنا بالحدّ الممكن. إلّا أنّ أبوابنا ستبقى مشّرعة أمام كلّ طموح إلى العمل في رحاب الرابطة. فإذا كان العمل والإنتاجية هو المبتغى، فإنّ لجان الرابطة وأجهزتها مستعدة لاحتضان هؤلاء البررة».
بدوره رحّب الراعي بالحضور، مثنياً «على أجواء التفاهم وتغليب المصلحة العامة التي شهدها العمل على إعداد لائحة التجذّر والنهوض»، وقال «لكن حاجات اليوم تسمح لنا أن نُضيف كلمة ثالثة على الشّعار الذي اتخذتموه «تجذّر ومعيّة ونهوض». أقول معيّة نظراً لتشرذمنا الكبير ولانقسامنا».
ثمّ وجّه تحية تهنئة إلى النائب نعمة الله أبي نصر والدكتور جوزف طربيه على الجهود التي بذلاها من أجل الوصول إلى إعلان لائحة التجذّر والنهوض.
بدوره رأى النائب نعمة الله أبي نصر، أنّ «هذه اللائحة الائتلافية تمثّل غالبيّة مكوّنات الهيئة العامّة للرّابطة المارونية. وسنسعى جاهدين لأن تكون لائحة وفاقية بالكامل».