جونز يزور بري وسلام ومنطقة عمليات «يونيفيل»

جال القائم بالأعمال الأميركي في لبنان ريتشارد جونز على عدد من المسؤولين وعرض معهم الأوضاع العامة والتطورات.

وزار جونز رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ورئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية، ثم التقى رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، والرئيس سعد الحريري.

ورأى مخزومي، في بيان، أنّ «اللقاءات بالبعثات الديبلوماسية، خصوصاً الأميركية، في ظلّ الظروف التي يمر بها لبنان، وبعد مؤتمر لندن الدولي لمساعدة الدول التي تستقبل النازحين خصوصا السوريين، تشكل فرصة مهمة لتوضيح الصورة حول الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية، من جهة والتداول بالظروف المحيطة بلبنان من جهة أخرى».

ولفت إلى أنّ «لبنان يعول كثيراً على مؤتمر لندن لمساعدته على تحمل أعباء النازحين»، داعياً «الدول الغربية إلى المساهمة في تدريب وتأهيل الشباب النازحين تحضيراً لعودتهم إلى بلادهم وحضّ على دعم حكومته في مواجهة التحديات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية».

ولفت إلى أنّ «أهم ما يمكن عمله اليوم هو استقطاب الدعم للبنان والشباب اللبناني المحبط من جراء تجاهل متطلبات تأمين فرص عمل له والتباطؤ في تفعيل مقدرات لبنان الاقتصادية»، ودعا إلى «بذل الجهود، ولا سيما من قبل رجال الأعمال والاقتصاد، لتحسين صورة لبنان في الخارج وفي دول الخليج العربي خصوصاً».

وفي الجنوب، اجتمع جونز إلى رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو في المقرّ العام في الناقورة.

وقال الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي «إنّ القائد العام لوتشيانو بورتولانو أطلع جونز على الوضع على طول خط الانسحاب الخط الأزرق والقضايا ذات الصلة فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وبعد الاجتماع زار السفير الأميركي منطقة عمليات يونيفيل».

وأشار بيان يونيفيل إلى «أنّ الوضع على طول الخط الأزرق وفي منطقة عمليات يونيفيل لا يزال مستقراً نسبياً وهادئاً، والأطراف ملتزمة بشدة بالقرار 1701 وبالحفاظ على وقف الأعمال العدائية».

وكان جونز شارك في احتفال رعاه وزير التربية والتعليم الياس بو صعب بتسليم شهادات للأساتذة الذين تابعوا دورات تدريب متخصِّصة بالتعاون مع مشروع «دراستي» الممول من «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» الذي أقيم في قصر الأونيسكو، بحضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية في لبنان كارولاين براين، مديري التعليم ورؤساء المناطق التربوية وحشد من الأساتذة المتخصِّصين باللغة الإنكليزية أو الذين يدرسون المواد العلمية والأدبية بالإنكليزية.

وركّز جونز في كلمة ألقاها خلال الاحتفال على «أهمية الشراكة اللبنانية ـ الأميركية في موضوع التربية»، وأكد «التزام الولايات المتحدة بمشروع تطوير التربية في لبنان»، معتبراً أنها «العنصر الأساس في تحقيق التطوير في أي بلد».

وأشاد بـ«الجهود التي يبذلها وزير التربية في هذا الإطار وبالتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين دعم التربية»، مشيدا بالأساتذة الذين «يعملون على تطوير أنفسهم من خلال التدريب، فدورهم فعال جداً في تنمية المجتمع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى