لائحة القومي العربي: من يتطاول على المقاومة لا يهين إلّا نفسه
أعربت لائحة القومي العربي عن إدانتها قرار مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب باعتبار حزب الله «منظمة إرهابية»، مؤكّدة «أنّ العروبة لا يمثّلها مجلس التعاون الخليجي ولا وزراء الداخلية العرب، بل هي حقيقة تاريخية متجسّدة في الشعب العربي بأجياله السابقة والحالية واللاحقة».
ورأت اللائحة، في بيان، «أنّ حزب الله يمثّل قوة ردع حقيقية للعدو الصهيوني في عموم الإقليم، وقوّته الرئيسية موجّهة للتصدّي للكيان الصهيوني، فهو ضمانة حقيقية لمنع صهينة لبنان وأمركته».
واعتبرت «أنّ ما يقوم به أبطال حزب الله في سورية هو حق وواجب يفترض بكل أبناء الأمة العربية الشرفاء أن يقوموا به، فهو يُسهم بالدفاع عن سورية، ويواجه العصابات التكفيرية التي لا تُخفي عداءها للمقاومة ورغبتها باستهدافها، وهو عندما يفعل ذلك لا يدافع عن سورية فحسب، بل يُسهم بحماية كل المنطقة من داء التكفير، ويُسهم بالدفاع عن وجوده في لبنان».
وأضاف البيان: «أنّ ما ينطبق على سورية ينطبق على اليمن الذي يتعرّض لهجمة إرهابية مزدوجة من البر ومن الجو، تستهدف الشعب العربي في اليمن ومؤسسات الدولة والبنية التحتية للبلاد، فمن واجب كلّ شرفاء الأمة أن يدافعوا عن اليمن، وإذا كان حزب الله يقوم بدورٍ ما على هذا الصعيد، فإنّ ذلك يُحسب له لا عليه، كان من الأولى أن يقوم به القوميون العرب».
وتابع البيان: «من الطريف أنّ من يرمون حزب الله بالإرهاب تزداد علاقاتهم تحسّناً مع الكيان الصهيوني يوماً بعد يوم، فهم المطبّعون الذين ينطقون بلسان حال حلفائهم في تل أبيب، الذين يعتبرون كلّ أشكال المقاومة إرهاباً، فليس غريباً بعدها أن يعتبروا درّة المقاومة العربية إرهاباً، بعد أن أثبت في الميدان أنّ الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، ممّا أسقط كلّ ذرائع التسوية السياسية معه».
ورأت اللائحة «أنّ القرارات التي ترمي حزب الله بالإرهاب على خلفية قطع المساعدات السعودية للبنان، والقلاقل السياسية والإعلامية التي تحاول بعض الجهات أن تثيرها ضدّ الحزب في لبنان، من أجل محاصرة الحزب لبنانياً وعربياً، وإشغاله بإشكالات محلية لبنانية، وجعل الحساب المحلي اللبناني عائقاً أمام دعم الحزب لقوى المقاومة والممانعة العربية، محاولة مكشوفة لإضعاف الحزب سياسياً، سترتدّ على من يقومون بها، لأنّ من يتطاول على المقاومة وشرفائها وأبطالها لا يهين ويصغّر إلّا نفسه».
يُذكر أنّ إدارة فيسبوك قامت بحذف هذا البيان، وحظر عدد ممّن نشروه.