آشنا في لقاء النخب الفكرية: لإقامة مؤسسات تجمع بين الثقافتين العربية والإيرانية

نظّمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان لقاءً مع المستشار الثقافي للرئيس الإيراني ورئيس مركز الدراسات في رئاسة الجمهورية الدكتور حسام الدين آشنا، تحت عنوان «لقاء النخب الثقافية والفكرية» في مطعم «سويس تايم» في منطقة السانت تريز- الحدث.

حضر اللقاء المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد محمد مهدي شريعتمدار، نائب رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للشوؤن الدولية الدكتور عباس خامه يار، مدير الإعلام والعلاقات العامة في المستشارية الثقافية الإيرانية علي قصير.

حضر أيضاً، الوزير السابق جوزيف الهاشم، مطران السريان الأرثوذكس جورج صليبا، المسؤول الثقافي في حركة «أمل» مُفتي صور الشيخ حسن عبدالله، أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي الأباتي أنطوان ضو، مديرة «الوكالة الوطنية للإعلام» لور سليمان، عمر نشابة ممثّلاً اللجنة الوطنية لليونسكو، منسّق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد، أمين سر المنظمة العربية لمكافحة الفساد الدكتور حسان حيدر، نائب رئيس حركة الشعب إبراهيم الحلبي، الدكتور علي غريب والدكتور أمين الساحلي من فريق التعاون العلمي بين الجامعة اللبنانية والجامعات الإيرانية، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية حمزة البشتاوي، وعدد من المثقفين والشعراء.

وشدّد آشنا خلال اللقاء، على «ضرورة تعزيز ثقافة الحوار، وبناء جسر التواصل بين الثقافتين العربية والإيرانية»، مرحّباً بالجهود التي يبذلها المثقفون في هذا الإطار، وقال: «قبل الثورة الإسلامية في إيران كان التواصل بين الثقافتين العربية والإيرانية معدوماً، وكان هناك تحريض من قِبل نظام الشاه على الثقافة العربية والعكس صحيح. وكان النظام السابق يغذّي ويروّج للصراع مع الثقافة العربية».

ولفتَ إلى أنّ «إبّان الثورة عمل المثقفون على ترسيخ وإقامة جسور بين الثقافتين العربية والفارسية».

وأشار آشنا إلى أنّ «إيران تشهد اليوم تعزيز الثقافة العربية، وهناك الكثير من المثقفين الإيرانيين تعلّموا اللغة العربية، وتُرجمت كتب إلى الفارسية وأيضاً من الفارسية إلى العربية»، داعياً إلى «بذل الجهود لتسريخ هذه العلاقة».

وأوضح أنّ «اللغة الفارسية بحاجة إلى نتاج ثقافي جديد مع العالم العربي، لأنّ المشاكل تعود للماضي، وأنّ نتاج الثقافة العربية وتطوّراتها اليوم هو قليل في الثقافة الإيرانية، لذلك يجب إقامة مؤسّسات تجمع بين الثقافتين العربية والإيرانية».

وتخلّل اللقاء مداخلات شدّدت على أهمية التواصل الثقافي بين العربية والفارسية، واستئناف مسيرة الحضارة الإسلامية الجامعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى