المقاومة الفلسطينية خلقت معادلة جديدة ستجبر «إسرائيل» على طلب وقف النار وتسليم العالم بفك الحصار عن غزة

العدوان «الإسرائيلي» البري الذي تقوم به «إسرائيل» في قطاع غزة يثير قلق روسيا نظراً إلى عواقبه الخطيرة وردود المقاومة المحتملة، وبالتالي يجب عدم السماح بتصعيد دائرة العدوان على الفلسطينيين.

غير أن فصائل المقاومة الفلسطينية باتت مجمعة على رفض المبادرة المصرية بصيغتها المطروحة. والإصرار على أن يتضمن أي اتفاق تهدئة مطالب الشعب الفلسطيني وفي مقدمها فك الحصار عن قطاع غزة وضرورة أن يكون هناك ضامن لتنفيذه على الأرض، فالمقاومة خلقت معادلة جديدة وعلى «إسرائيل» أن تقبل بشروطها وإذا لم تستطع دول العالم إجبار «إسرائيل» على إنهاء الحصار، فإن المقاومة سوف تجبر «إسرائيل» على المطالبة بوقف النار وتجبر الجميع على القبول بشروطها لإنهاء الحصار.

أما على الصعيد اللبناني، فإن اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري والوزير علي حسن خليل كان جيداً وإيجابياً، وهدفه الوصول إلى نتيجة وليس رفع السقوف، في حين أن الحوار بين أمل والمستقبل يتركز على حل لمشكلة رواتب الموظفين. على أن الأصوات النيابية بدأت تحذر من أن يأخذ الخلاف السياسي في طريقه حقوق المواطنين، الأمر الذي يتطلب توافر إرادة لبنانية ـ لبنانية لحل الملفات الشائكة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة.

أما ملفا سلسلة الرتب والرواتب والجامعة اللبنانية فإنهما موجودان لدى الرئيس فؤاد السنيورة بعد توافر الإجماع بين كل الفرقاء بمن فيهم نواب من المستقبل، وسط آمال بأن تحل هذه القضايا وخصوصاً الرواتب قبل نهاية الشهر الجاري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى