وقفة احتجاجية في جنيف ضد اضطهاد الشعب البحريني
نظم مثقفون وحقوقيون عرب وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف تضامناً مع الثورة البحرينية واحتجاجاً على ما يتعرض له الشعب البحريني من اضطهاد تمارسه السلطة بحقه.
وحمل المشاركون السلطات السعودية مسؤولية تأجيج الأوضاع في البحرين والقمع الذي تتعرض له التظاهرات الشعبية السلمية.
ومع اقتراب الذكرى الخامسة للاحتلال السعودي للمدن البحرينية، وتزامناً مع تواجد منظمات وشخصيات حقوقية في جنيف للمشاركة بالدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، نظمت وقفة احتجاجية ضد ما يتعرض له البحرينيون من ظلم واضطهاد على أيدي نظام آل خليفة.
وبهتافات «يسقط حمد» و»الموت لآل سعود» عبر المحتجون أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة عن رفضهم للممارسات الإجرامية لآل خليفة، ودعمهم المتواصل لنضال الشعب البحرني الذي يواجه نظاماً يحكم بالحديد والنار وبقوة القمع والعنف.
وعلى هامش الوقفة قال النائب البحريني السابق جواد فيروز إن كل هذه الانتهاكات مردها وجود حكومة ظالمة تضطهد الشعب، لأنه لا توجد هناك رقابة ولا يوجد هناك تداول سلمي للسلطة وهناك فئة مسلطة على كل مقدرات الشعب… وفي البحرين هناك أسرة مسلطة على كل مقدرات الشعب.
بينما صرح رئيس المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات أحمد عمر قائلاً: من جنيف نطالب مملكة البحرين بالالتزام بالقانون الدولي وبكافة المواثيق التي قامت بالتصديق عليها وبالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
وأشار الحقوقي اليمني محمد المسوري إلى أن هذا النظام الذي يرتكب انتهاكات خطيرة في حق أبناء شعبهّ ها هو اليوم يخاف من بعثة لتقصي الحقائق ويرفض السماح لها بزيارة البحرين. وهذا دليل على أنه نظام لا يستحق البقاء.
وأشار المشاركون في الوقفة بأصابع الاتهام في تأجيج الوضع البحريني إلى قوات الاحتلال السعودي ومساهمتها بقمع المسيرات السلمية للبحرينيين.
وصرح النائب في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي: لا شك أن التمادي وصل مداه، ولم نجد أي تطور لحالة حقوق الإنسان في البحرين. فمازال الشعب البحريني يعاني وبكل تأكيد لم يكن ذلك ليحدث لولا تراخي المجتمع الدولي.
وبالرغم من المناشدات الدولية فإن وضع حقوق الإنسان في البحرين لا يزال موضع الانتقاد، الأمر الذي عزاه معنيون إلى عنجهيــة ودموية النظام البحريني.