وهّاب: لا رئاسة للجمهورية إلّا إذا نزل الوحي على الحريري وأيّد عون

رأى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، أنّ «رئاسة الجمهورية مؤجّلة خلال الفترة الحالية، حتى تحقيق كلّ المسارات في المنطقة، التي معها يتحقّق المسار اللبناني، ومن دون ذلك لا رئاسة للجمهورية، إلّا إذا نزل الوحي على الرئيس سعد الحريري، وسار بالعماد ميشال عون كمرشح للرّئاسة، عندها سيكون هناك رئيس للجمهورية. لأنّ هذا الخيار هو خيار الإجماع المسيحي».

وقال وهّاب خلال رعايته حفل وضع حجر الأساس لمبنى القصر البلدي في الجاهلية، بحضور المجلس البلدي في الجاهلية والهيئات الاختيارية والاجتماعية والدينية، ورؤساء بلديات القرى والجوار، وحشد شعبي كبير: «نحن طالما ارتضينا بالتكامل اللبناني، وعلينا احترام إرادة الآخرين. فهناك إرادة مسيحية تقول بأنّ العماد عون هو رئيس للجمهورية، فلنحترم هذه الإرادة ويجب أن يحترمها معنا الرئيس سعد الحريري، وإذا احتُرمت هذه الإرادة، يكون العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية قريباً، ويكون الرئيس الحريري ربّما، رئيساً للحكومة بعد مناقشة كافة الشروط السياسية، وإلّا الحكومة الحالية، حل ممتاز برئاسة الرئيس تمام سلام».

ودعا إلى «تفعيل العمل الحكومي، وأن تقوم الحكومة بحل الأمور الحياتية، وفي طليعتها ملف النفايات لتستكمل بعده ملف الكهرباء والنفط».

ولفتَ إلى «موضوع اعتقال هنيبعل القذافي، الذي سيشكّل فضيحة كبرى للقضاء اللبناني»، سائلاً: «ما هي التُّهمة الموجّهة بحقه لاعتقاله؟» متحدّثاً عن «مفاوضات لتسليمه لحكومة غير شرعية في ليبيا لقتله».

وخلال استقباله أمس وفوداً شعبية من مناطق الجبل وقراه في دارته في الجاهلية، اعتبر وهّاب أنّ «ما جرى في موضوع التفتيش المركزي من تقاعس الأخير في محاسبة من يُقيم الصفقات ويسرق المال العام، وتقاذف المسؤوليات، يشكّل فضيحة حقيقية، تستدعي وضع المفتّش العام المالي للتصرّف، كي يتمّ التحقيق معه واتّخاذ كافة الإجراءات بحقّه، خصوصاً بعد الذي جرى، وإلّا يكون القضاء لا يقوم بدوره، وبحاجة إلى إصلاح، ويبدو أنّه متلَّهٍ بإخبارات تافهة، بدل أن يلاحق الإخبار بحق مفتّش عام التفتيش المركزي، الذي كان عليه أن يسعى لضبط مالية الدولة بدل أن يكون متّهماً بنهبها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى