فرنسا: فرض السلطات التركية الوصاية على صحيفة «زمان» غير مقبول

غيرت صحيفة «زمان» التركية الواسعة الانتشار، لهجتها تجاه حكومة العدالة والتنمية، ليصبح خطها التحريري موالياً للرئيس، رجب طيب أردوغان، ومادحاً لسياساته.

وتحول الخط التحريري للصحيفة المعارضة، بعدما باتت تحت وصاية السلطات التركية، بموجب قرار قضائي، بعد أن اقتحمت الشرطة التركية مكاتب الصحيفة المرتبطة بمعارض أردوغان فتح الله كولن في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، وسط انتقادات حقوقية ودولية واسعة.

وتضمنت الصفحة الأولى للصحيفة، خبراً عن حفل يرتقب أن يقيمه أردوغان لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وزيارته لموقع جسر يتم بناؤه عبر مضيق البوسفور في اسطنبول.

ولم يتضمن العدد الجديد أي إشارة إلى الاحتجاجات التي قادها معارضون احتجاجاً على سيطرة الحكومة على الصحيفة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حشود كبيرة تجمعت أمام مقر الجريدة التي كانت أحد أكبر صحف المعارضة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي أمس إن قرار السلطات التركية فرض الوصاية على أكبر صحيفة «زمان» غير مقبول ويتعارض مع القيم الأوروبية.

وقال جان مارك إيرولت لراديو فرنسا: «إنه غير مقبول. لا يمكن أن نسعى الى التقارب مع المعايير الأوروبية ولا نحترم تنوع وسائل الإعلام. إن الأمر واضح وقلناه بوضوح للأتراك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى