زعيتر وفارس يشدّدان على الترابط بين أبناء البقاع الشمالي بعيداً من الطائفية

شدّد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، خلال لقاء نظّمته عشيرة آل علوه في الهرمل، بحضور النائب مروان فارس، المسؤول التنظيمي في حركة «أمل» في البقاع مصطفى الفوعاني، وحشد من قيادات الحركة وممثّلين عن عشائر وعائلات المنطقة وضيوف من الهرمل والجوار، على «ضرورة تفعيل الحوار والتلاقي بين جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم»، وقال: «إنّ الحوار ضرورة لأنّه يُبعد الفتنة ويساعد على التهدئة، وهذا ما سعى إلى تكريسه دولة الرئيس نبيه برّي، سواء من خلال الحوار بين الأخوة في حزب الله وتيار المستقبل، وكذلك الحوار الوطني من أجل الحفاظ على الاستقرار في البلد، لأنّ لبنان لا يمكن أن ينهض إلّا بالشراكة والحوار».

أضاف: «يجب تفعيل اللقاءات بين الأهل، لأنّ التلاقي يعبِّر عن الوحدة والتكاتف لنرسم من خلالهما صورة حضارية مشرقة، وهذا ما أراده الإمام موسى الصدر، لأنّ السلام الداخلي أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي».

وتطرّق إلى الموضوع الإنمائي، مؤكّداً «ضرورة العمل لرفع الحرمان، لأنّ البقاع الشمالي يحتاج إلى الكثير، ولكن الإمكانات يجب أن تُوزَّع بشكل عادل على كلّ البلدات لخلق الظروف الملائمة لتثبيت السكان في أرضهم، وتخفيف النزوح من الريف إلى المدن».

من جهته، شدّد فارس على «الترابط بين أبناء البقاع الشمالي، متعالين عن الطائفية والمذهبية والمحبة والألفة، بعيداً من كل ما يفرِّق ويعكِّر الأجواء بين الأهل».

وكان ياسين علوه ألقى كلمة نوّه فيها بـ»دور الوزير زعيتر في دفع عملية التنمية في المنطقة من خلال إقامة مشاريع حيوية وتعبيد طرق حيوية ومشاريع تنموية كربط المزارع بأرضه وقريته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى