مازن السعدي: العمل مختلف عمّا قُدّم سابقاً ويليق بالبيئة البدوية
دمشق ـ آمنة ملحم
باللهجة البدوية، اجتمعت الطرافة وخفة دم مع مجموعة من الممثلين السوريين، ليشكلوا حالة استثنائية أمام كاميرا المخرج مازن السعدي، للمرة الأوى في مسلسل عربي كوميدي وبدوي في الوقت نفسه، يحمل اسم «الطواريد».
المخرج السعدي أكد أنه توخى الدقة والحذر في العمل الذي كتب نصّه الكاتب مازن طه نظراً إلى نوعيته المركّبة. ونوّه السعدي بأن المسلسل ليس سهلاً، ولكنه سعى لئلا يجعله معقّداً. ففي كل يوم منه قصة جديدة، كما أنه يحمل الارتباط ما بين البداوة والمدينة وهذا ما يجعل العمل غير سهل.
وأعرب مخرج العمل عن سعادته بتعاون الجميع للخروج بمسلسل يليق بالبيئة البدوية، ومختلف عمّا قدّم في إطار هذا النوع من الأعمال الذي اعتاد الجمهور فيه رؤية الصحراء والخيمة فحسب.
وأدّى أدوار البطولة في العمل الذي انتهى تصويره في أبو ظبي قبل أيام قليلة، نخبة من نجوم الدراما والكوميديا في سورية، وفي مقدّمهم: أيمن رضا، ونسرين طافش، وعبد الهادي الصباغ، ومحمد حداقي، ومحمد خير الجراح، وجيني إسبر، ومرح جبر، وأحمد الأحمد وآخرون.
كما ويتألق فيه ضيوف شرف هم من نجوم الصف الأول، منهم الفنانة رنا أبيض ومديحة كنيفاتي إضافة إلى الفنان محمد خاوندي وآخرون.
وجسّد الفنان أيمن رضا في المسلسل شخصية رئيس مخفر قبيلة الطواريد، ووصف العمل بالمتكامل غير المنقوص من شيء.
وقال: «العمل جذب كل الممثلين بدءاً من نصه إلى إخراجه فضلاً عن القيمة الإنتاجية فيه لشركة كلاكيت».
ورأت الفنانة نسرين طافش في المسلسل فرصة لإظهار البيئة البدوية بشكل مختلف، وأكدت أن الأجواء التي سادت طوال شهرين من التصوير، كانت كلها إيجابية ومريحة.
وعن شخصيتها قالت: «أنا وضحى ابنة شيخ القبيلة طرود… لي في العمل دور مهم ومحوري ومركزي».
وكشفت الفنانة جيني إسبر عن أدائها شخصية «جواهر»، التي تكون ابنة أحد وجهاء القبيلة وتقع في علاقة حبّ مثيرة.
ووصفت جيني العمل بالراقي والمختلف والذي سيكون له دور كبير في تقديم صورة جديدة عن الدراما البدوية بابتعاده عن التقليد والمألوف.
«الطواريد»، من إنتاج شركة «كلاكيت ميديا للانتاج الفني»، وصُوّرت مشاهده كاملة في أبو ظبي ليكون جاهزاً للعرض في الموسم الرمضاني المقبل.