تعاون تركي – أميركي على الحدود السورية لوقف تدفق المسلحين
أجرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية مقارنة بين الانتخابات الإيرانية وبين الانتخابات الأميركية، مشيرة إلى أن المؤسسات الإيرانية متقدمة وعصرية أكثر من تلك المتواجدة في الولايات المتحدة. بينما تعيش الولايات المتحدة أزمة انتخابات داخل الأحزاب وخارجها في ظل مخاوف حقيقية من وصول المرشح دونالد ترامب إلى الرئاسة وما سيرتبه من تداعيات على السياسة الخارجية الأميركية، ما دفع كاسلين باركر في «واشنطن بوست» للقول في مقاله بأن نهاية الحزب الجمهوري أفضل لأميركا من أن يكون مستمراً ويدفع بشخص مثل ترامب لرئاسة البلاد.
ملفات وعناوين أخرى شكلت محور اهتمامات الصحف العالمية، فقد عنونت «الغارديان» في افتتاحيتها «الرئيس أردوغان وتعامله الاستبدادي مع وسائل الإعلام»، وقالت إن تركيا بلد يرزح تحت رحمة رجل يتمتع بمزاج سيئ، وأضافت أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتعاطى مع أي تحدٍّ أو انتقاد برغبة في القتال، إلا أنه أصبح أكثر من أي وقت مضى مفرطاً في رغبته بالانتقام.
الشأن التركي أيضاً كان محط اهتمام الـ»واشنطن بوست» التي كشفت عن تكثيف التعاون الاستخباري بين تركيا والولايات المتحدة من أجل وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية.
وكشفت «الفايننشال تايمز» عن الضغوط التي تتعرض لها فئة العمال الأجانب في بريطانيا وحتى أولئك الآتين من مختلف أنحاء أوروبا.
«الاندبندنت»: الغرب يجهل طبيعة النظام الإيراني العصري
تناولت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية الانتخابات الإيرانية من ناحية مقارنتها بالانتخابات الأميركية، مشيرة إلى أن المؤسسات الإيرانية متقدمة وعصرية أكثر من تلك المؤسسات في الولايات المتحدة.
وكشف المحلل السياسي فيل باتلر للصحيفة ان «التعليقات الأميركية على الانتخابات الإيرانية ومحاولة التقليل من شرعيتها تكشف كم أن المسؤولين في واشنطن يعرفون طبيعة إيران بنظامها وشعبها بقدر ما يعرفون عن كوكب بلوتو»، مشيراً إلى أنه «يتبين كم ان الغربيين يجهلون إيران»، ومعتبراً ان «إيران تتقدم يوماً بعد يوم وتتحول دولة عصرية بكل ما للكلمة من معنى».
وأشارت دراسة قامت بها جامعة ميريلاند الأميركية تكشف ان الإيرانيين بمعظمهم يؤيدون التدخل الإيراني في سورية وتحالف إيران مع روسيا لهزيمة «داعش»، معتبرين ان «الولايات المتحدة هدفها الوحيد في سورية هو التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد والنظام القائم فيها».
«واشنطن بوست»: نهاية الحزب الجمهوري أفضل لأميركا من وصول ترامب للرئاسة
نشرت واشنطن بوست مقالاً لكاسلين باركر قالت فيه إن الجمهوريين يجدون أنفسهم حالياً أمام خيارين صعبين، أحدهما الاتفاق بالتفاهم على مرشح غير ترامب بشتى السبل، خلال مؤتمر الحزب مثل أن يتنازل مرشحان من المرشحين الثلاثة تيد كروز، وماركو روبيو، وجون كاسيش ، الذين يأتون بعد ترامب في ترتيب المرشحين، لواحد منهم، على أن يصبح أحد الاثنين المتبقيين نائباً للرئيس وأن يتم وعد الثالث بمنصب رفيع في الإدارة الجديدة إذا تولى جمهوري الرئاسة».
وقالت إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن ترامب يمكنه الفوز على منافسيه الجمهوريين، لكنه لا يستطيع هزيمة هيلاري كلينتون، وفي الوقت نفسه من المرجح أن يهزم أي من المرشحين الجمهوريين الثلاثة الذين يأتون بعد ترامب في الترتيب هيلاري كلينتون.
وأوضحت أن الخيار الثاني للجمهوريين هو أن يصوّتوا لكلينتون، وقالت إن التصويت لكلينتون لا يعني نهاية العالم، لكن فوز ترامب يمكن أن يمثل نهاية العالم، وأكدت أن تعلق بعض الجمهوريين بأمل ألا يكون ترامب يعني ما يقول هو مقامرة خطرة جداً.
وختمت قائلة إن نهاية الحزب الجمهوري أفضل لأميركا من أن يكون مستمراً ويدفع بشخص مثل ترامب لرئاسة البلاد.
«الغارديان»: أردوغان وتعامله الاستبدادي مع وسائل الإعلام
جاءت افتتاحية صحيفة «الغارديان» البريطانية بعنوان «الرئيس أردوغان وتعامله الاستبدادي مع وسائل الإعلام»، قالت الصحيفة إن «تركيا بلد يرزح تحت رحمة رجل يتمتع بمزاج سيئ»، وأضافت أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتعاطى مع أي تحدٍّ أو انتقاد برغبة في القتال، إلا أنه أصبح أكثر من أي وقت مضى مفرطاً في رغبته بالانتقام».
وأوضحت الصحيفة أن آخر ضحايا غضب أردوغان هي صحيفة «زمان» التركية الأكثر مبيعاً في البلاد، والتي وضعت الحكومة يدها عليها الأسبوع الماضي بعد حكم قضائي.
وأضافت أن المتظاهرين خارج الصحيفة الذين حاولوا منع الشرطة من الدخول إلى مقرها رشوا بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. وأردفت الصحيفة أن التعامل مع صحيفة «زمان» ليس المثل الوحيد على سوء معاملة وسائل الإعلام في تركيا، فالصحافيون بلا استثناء يتعرّضون للترهيب والتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضدهم أو اعتقالهم.
وتتعرض المؤسسات الصحافية المرئية والمكتوبة إلى ضغط كبير من الحكومة التي تجبرها على طرد كل صحافي لا يروق للمسؤولين، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «القرار الوحيد الذي يحترمه أردوغان أو مستعد للالتزام به هو «قراره»، مضيفة أن المشاكل التي يتعرض لها أردوغان اليوم هائلة، فتركيا تستقبل عدداً ضخماً من اللاجئين، كما أن اقتصاد البلاد ليس قوياً كما كان في السابق، إضافة إلى تناقضات سياسة البلاد الخارجية تجاه إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
«الديلي تلغراف»: مقدونيا تحمي أوروبا من نفسها
نشرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية مقالاً للرئيس المقدوني جورجي إيفانوف بعنوان «مقدونيا تحمي أوروبا من نفسها»، وقال الرئيس المقدوني في مقاله «لا تنتقدوا بلادي في طريقة تعاملها مع حقيقة وجود أزمة لاجئين ترفض بروكسل أن تواجهها».
وأضاف أن «أزمة اللاجئين والمهاجرين وصلت إلى مستوى خطير»، مشيراً إلى أن المهاجر أو اللاجئ كان يمضي ستة إلى ثمانية أشهر للوصول إلى البلد الذي يريد الوصول إليه، إلا أنه اليوم يستطيع القيام بذلك خلال أيام».
وأشار إلى أن «أوروبا المتحدة اليوم، لديها جدران أكثر من أوروبا المنقسمة خلال الحرب العالمية الأولى». وأردف الرئيس المقدوني أن «اليونان تواجه كارثة إنسانية محتملة، كما أن هناك جيشاً من الجنود يحمي حدود دول البلقان».
وتابع الرئيس المقدوني في مقاله «بلدي مقدونيا يقع على الحدود الشمالية لليونان ونشعر بعبء كبير جراء أزمة اللاجئين، ونحن نواجه أعداداً هائلة من المهاجرين غير الشرعيين، فضلاً عن استخدام البعض جوازات سفر مزورة وعنف مع حراس الحدود بسبب عدم رغبة هؤلاء المهاجرين بتسجيل أسمائهم لمعرفة من يحق له تقديم طلب اللجوء».
وأوضح إيفانوف « نحن لسنا ضمن دول الاتحاد الأوروبي، والأزمة آتية من اليونان التي هي عضو في الاتحاد، فمقدونيا تدافع عن أوروبا ضمن أوروبا». وختم بالقول إن هناك سببين لتفاقم أزمة المهاجرين في أوروبا ، ألا وهما: أولاً: يبدو أن صناع القرار في أوروبا نسوا ما كانوا يدرسونه في حصص التاريخ والجغرافيا، بأن دول البلقان هي الرابط بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا وبين أوروبا. ثانياً: مسألة التعميم، لأنه ينبغي علينا أن نكون واضحين بشأن ماهية المهاجرين.
وطالب الرئيس المقدوني في نهاية مقاله الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدة لليونان ومقدونيا، لأن التجاوب الأوروبي لحل هذه الأزمة سيؤثر على تشكيل مستقبل القارة.
«واشنطن بوست»: الموقف التركي من الأزمة السورية يتغيّر منذ الهجمات الإرهابية في أنقرة
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن «تكثيف التعاون الاستخباري بين تركيا والولايات المتحدة من أجل وضع حد لتدفق المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية».
وأشارت إلى أن «تركيا تشن منذ عام حملة واسعة النطاق ضد المتطرفين الذين يحاولون عبور أراضيها للوصول إلى دولة «داعش»، مفيدةً أن «مدير CIA جون برينان قام بزيارات عدة إلى أنقرة، ليبحث التنسيق في إجراءات عمليات مكافحة الإرهاب».
وأوضحت أن «الـCIA تدير وهيئة الاستخبارات التركية MIT مركز تنسيق سرياً أقيم بالقرب من الحدود السورية للرقابة على الوضع»، لافتةً إلى أن «التعاون الاستخباري الأميركي التركي يتجاوز حدود جهود التصدي لتدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية، ليشمل أيضاً تحليقات الطائرات بلا طيار انطلاقاً من قاعدة «أنجرليك» التركية».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «الإجراءات التي تتخذها تركيا ساعدت في تقليص تدفق المتطرفين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة «داعش» بالثلث، لكنهم في الوقت نفسه ربطوا تراجع عدد الراغبين في التسلل إلى التنظيم بالهزائم التي لحقت بالتنظيم مؤخراً وفقدانه مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها».
وأشارت إلى أنه «قد تغير موقف تركيا من الأزمة السورية إثر بدء سلسلة الهجمات التي نفذها «داعش» في الأراضي التركية بدءاً من الصيف الماضي، علماً بان أنقرة كانت قبل ذلك تغض النظر عن أشياء كثيرة، خشية من الدخول في مواجهة مع التنظيم الإرهابي».
«الفايننشال تايمز»: العمال الأجانب في بريطانيا يتعرضون للتمييز في التعامل
كشفت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية عن الضغوط التي تتعرض لها فئة العمال الأجانب في بريطانيا وحتى أولئك الآتين من مختلف أنحاء أوروبا، إذ تعطي الصحيفة أمثلة عن الوضع الصعب للعمال الأوروبيين الأجانب من ناحية الرواتب المتدنية والتمييز في التعامل معهم.
واشارت الصحيفة إلى أن «الاستفتاء عن الهجرة الذي سيجري في 23 حزيران من العام الحالي، يدخل في صلبه موضوع اللاجئين»، لافتة إلى أن المهاجرين الذين وفدوا من أوروبا إلى بريطانيا والذين تضاعف عددهم منذ الـ 2007، سيتأثرون بنتيجة الاستفتاء، موضحة انه رغم انخفاض عدد المهاجرين إلا ان الرقم بلغ في العام الفائت 257,000 أوروبياً جاءوا إلى بريطانيا، لأسباب اقتصادية».
«الغارديان»: بريطانيا ترسل قوارب حربية لمنع تدفق المهاجرين
ذكرت صحيفة «الغارديان» في تقرير أن الحكومة البريطانية قررت نشر قوارب خفر سواحل، بينها سفن لسلاح البحرية الملكي، من أجل منع سفن المهاجرين من الاقتراب من الشواطئ الأوروبية، وإجبارها على العودة من حيث جاءت.
ويشير التقرير إلى أن «رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن عن نشر سفينة «ماونتس بي»، التابعة لسلاح البحرية، لتكون مشاركة بريطانية أولى لعمليات نشر السفن الحربية في بحر إيجة، وتحمل السفينة على متنها مروحية من نوع «وايلدكات»، وستنضم إلى سفن حربية من ألمانيا وكندا وتركيا واليونان، كجزء من التدخل الذي يقوم به الناتو لوقف تدفق اللاجئين».
وتذكر الصحيفة أن «إعلان الحكومة البريطانية جاء بعد ساعات من غرق قارب كان يحمل على متنه 25 لاجئاً، وتم إنقاذ ثلاثة أطفال على الأقل قرب المنتجع التركي ديم، لافتة إلى أن الخطوات الأوروبية هي رد على الضغوط التي يتعرض لها القادة الأوروبيون للحد من الهجرة إلى بلادهم».
وتبين صحيفة «الغارديان» أن «عمليات تدفق اللاجئين إلى اليونان تواصلت، حيث حذر المسؤولون من كارثة إنسانية نظراً لازدحام ما يزيد على 14 ألف مهاجر على حدودها الشمالية، وعلق الأطفال والنساء والرجال على الحدود المقدونية، حيث رفضت السلطات فتح حدودها أمام المهاجرين».
وينوه التقرير بأنه يتوقع أن تبدأ بريطانيا عملياتها في بحر إيجة في الأيام المقبلة، وستقوم بوقف وصول قوارب المهاجرين إلى اليونان، وستقدم معلومات إلى خفر السواحل الأتراك لملاحقة القوارب، وسينضم لاحقاً لعمليات بريطانيا قاربان آخران وثالث فيما بعد، التي ستعمل تحت قيادة وحدة الحراسة البحرية التابعة للناتو وتقودها ألمانيا، التي أرسلت ثلاث بوارج بحرية قبل ثلاثة أسابيع، ضمن مهمة نشر سريعة.