«واشنطن بوست»: هجمات المسلحين تهدد بانزلاق مصر إلى عنف متجدد
اهتمت صحيفة «واشنطن بوست»: الأميركية بالتفجيرات الثلاثة التى وقعت فى محيط جامعة القاهرة الأربعاء، وقالت إنها الأحدث في سلسلة من الهجمات من قبل مسلحين تهدد بانزلاق مصر إلى عنف متجدد قبيل الإنتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى إعلان جماعة «أجناد مصر» تبنيها مسؤولية الحادث، وقالت، إن تلك الجماعة غير معروفة على نطاق واسع، وقد ظهرت تلك الجماعة فى يناير الماضى عندما نفذت عدداً من الهجمات الصغيرة، ولا يُعرف أنها نفذت أي هجمات كبيرة في أي منطقة أخرى في البلاد.
وتحدثت الصحيفة، عن استشهاد العميد طارق المرجاوي، مفتش مباحث الجيزة، وقالت إنه لم يتضح ما إذا كان الإنفجار قد استهدفه تحديداً. كما نقلت الصحيفة ردود الفعل الغاضبة على هذا الحادث، وأشارت إلى رجل مسن كان يقف في محيط الحادث صاح قائلا: «ماذا تفعل لو أن شقيقك أو قريبك كان فى نقطة التفتيش ومات؟، وأضاف «هؤلاء ليس لديهم رحمة».
وقالت «واشنطن بوست»، إن الجامعات المصرية أصبحت مركزاً للعنف السياسى بين الشرطة والطلاب المعارضين للحكومة الحالية. فيما نقلت عن أحد الطلاب تحميله الشرطة مسؤولية ما يجري متهما إياها بالتقصير فى أداء عملها، وقال إن هناك احتجاجات مستمرة فى الحرم الجامعي، وسترغب الشرطة فى اعتقال المزيد منا.