«شهيدنا بميّة» وليس العكس
في التلمود يعتبر «الإسرائيليون» أن الرجل «الإسرائيلي» بمئة رجل آخر، ما يعني أن جندياً واحداً أو قتيلاً واحداً بإمكانه أن يثير غضب «الإسرائيليين» ليقتلوا مقابله المئات بل الآلاف. فأسير واحد يكفي ليفجّر غضبهم. كيف لا؟ وهم ينتظرون أيّ فرصة ليبرزوا فيها عدوانيتهم ودمويتهم وحقارتهم. وهنا تغريدة طوني خليفة وكأنه يقول فيها «العين بالعين» فإن كان رجلهم بمئة فنحن أسيرنا بمئة أيضاً، وإن قتلوا أطفالنا علينا أن نقتل أطفالهم وشبّانهم. لكن حتى اليوم ومع ازدياد عدد الشهداء لا نرى موقفاً فعلياً لإيقاف المجازر التي لطالما قامت بها «إسرائيل» فإلى متى ستكون دماؤنا رخيصة؟ وإلى متى ستبقى المؤامرات على شعوبنا. حتى الآن لم يتّحد العرب ليواجهوا «إسرائيل» فلو اتّحدوا منذ زمن بعيد لاستطاعوا إفناء «إسرائيل»، لكن ماذا نقول لشعوب نسيت معنى الإنسانية منذ زمن بعيد؟!