دين الإرهاب

بِاسم الدين يحاربون الأديان السماوية. بِاسم دينهم الخاصّ يشرّدون عائلات مسيحية، ويكتبون بالحبر على أبواب بيوتها حرف «ن» لمحاربتهم وقتلهم وتهجيرهم وتشريدهم. بِاسم دين ليس بدين ينفذّون أحكام الإعدام. جاؤوا لينشروا دين الموت والقتل والجثث والدم. هم أمروا وعلى الباقين التنفيذ. تنظيم لا يعرف من الدين إلاّ اسمه، ويحاول فرضه بالقوة على أشخاص آخرين. هذه تحفة «داعش» الأخيرة، وحتى الآن لا حسيب ولا رقيب على كل ما يفعله هؤلاء بالعراقيين. فإلى متى الصمت؟

مع وجود فئة مثل هؤلاء، الذين لا يمكن تصنيفهم ضمن دائرة البشر، لا يسعنا القول سوى أننا نشعر وكأننا في عصر الجاهلية وهذا أمر محزن جداً. لا يمكن لأيّ دين أن يحكم بالقتل والذبح والجلد، فيا ليتهم يكفّون عن تشويه الإسلام، ويكتفون بتسمية «دينهم»… «الإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى