دردشة صباحية
كتبها الياس عشي
مشاهد المخيمات المحاصرة بالجوع، والعطش، والأسمال البالية، والغربة، تعيدني إلى ما قاله الماغوط: «دموعي صفراء من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية وبكيتُ».
بل تعيدني إلى عبارة حفظتها عن ظهر قلبي دون أن أعرف قائلها: «ما من سنبلة في التاريخ إلّا وعليها قطرة من لعابي».
ألا تثبت هاتان العبارتان ـ الملحمتان أنّ الكاتب المبدع هو من يشعر بأنّ العالم محاصر بالظلم، وأنّ عليه أن يساعد في نشر عدالة الرغيف؟ بلى…