لا تتركني أرجوك

انتشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل فلسطينيّ جريح، ربّما هذه ليست الصورة الأولى التي نراها للجرحى الأطفال، لكنّها المرّة الأولى التي نرى فيها طفلاً جريحاً يتمسّك بثوب الممرّض، وكأنه يتمسّك بأمل صغير للبقاء على قيد الحياة. خوفه وألمه جعلاه يتمسّك بثوب أبيض يُخشى عليه من أن يلفّ جسده باللون نفسه، ولكن بعد وفاته. أثارت هذه الصورة ضجّة كبيرة وانزعاجاً كبيراً لدى الناشطين الذين لم يستطيعوا التماسك أمام مشهد كهذا. فما ذنب الطفولة وما ذنب البراءة؟ وللأسف حتى الآن لا تزال أعداد الشهداء في ازدياد ومن يعلم كم صورة مشابهة سنرى لمثل هذا الطفل!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى