مقرِّر الأمم المتحدة لشؤون التعذيب يناشد واشنطن السماح له بزيارة سجونها

حث محقق الأمم المتحدة في شؤون التعذيب الولايات المتحدة على السماح له بزيارة كل أماكن الاحتجاز في البلاد وإصلاح الاستخدام الواسع النطاق للحبس الانفرادي الذي يشمل عشرات الآلاف.

ودعا خوان منديز مقرر الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعذيب إدارة الرئيس باراك أوباما للتحقيق في إساءة المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المحتجزون الأمنيون داخل معتقل خليج غوانتانامو في كوبا ومحاسبة المسؤولين عنها.

وقال منديز: «ينبغي أن يعامل أي سجين ينقل إلى أماكن احتجاز في إطار الخطط المقررة لإغلاق غوانتانامو بما يتماشى مع المعايير الدولية»، وأضاف: «طلبي لزيارة الولايات المتحدة لا يزال معلقاً منذ 5 أعوام بسبب الاختصاصات من أجل دخول كل أماكن الاحتجاز».

منديز الذي كان ضحية للتعذيب في الأرجنتين ويشغل منصب خبير مستقل في الأمم المتحدة منذ ستة أعوام قال: «أتمنى أن ينفذ تعهد الرئيس أوباما بإصلاح نظام العدالة الجنائية فيما يتعلق بالحبس الانفرادي لفترات طويلة أو لأجل غير مسمى من دون تأخير».

وجعل أوباما من إصلاح العدالة الجنائية محور تركيز في وقت متأخر من فترة حكمه، وفي تموز أصبح أوباما أول رئيس أميركي حالي يزور سجناً اتحادياً.

وفي كانون الثاني قال أوباما إنه «سيحظر الحبس الانفرادي للقُصر في السجون الاتحادية معللا ذلك بمخاوف بشأن آثار نفسية مضرة».

وقال أوباما: «هناك ما يصل إلى 100 ألف شخص في الحبس الانفرادي داخل السجون الأميركية بما في ذلك القُصر ومن يعانون أمراضاً عقلية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى