أميركي يتقمص «جداراً حدودياً» كما اقترح ترامب

في استمرار لمسلسل الأحداث «الغريبة»، والمضحكة في أحيانٍ كثيرة، المرتبطة بحملة انتخابات المرشح الجمهوري المحتمل، دونالد ترامب، حضر أحد الدّاعمين لرجل الأعمال الأميركي حملته، أمس السبت، مرتدياً زيّ «حائط».

وأثار الرجل استغراب الحاضرين، بارتدائه زيّاً على هيئة طوب أبيض، وقبّعة بايسبول كُتب عليها «حائط ترامب»، نسبة للجدار الحدودي الذي لطالما دعا هذا الأخير لبنائه، على الحدود الأميركية المكسيكية، وفقاً لما أوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، اليوم الأحد.

وجاء على صدر الرجل نصّ يقول: «المكسيك ستدفع الثمن!»، دعماً لسياسة ترامب التي ينوي اتّباعها، إذا اختير رئيساً للولايات المتحدة، لوقف الهجرة غير الشرعية، عبر بناء حاجز صرّح مراراً بأنّه سيجعل «المكسيك تدفع ثمنه»، وهو الأمر الذي أثار حفيظة هذه الأخيرة، حيث أكّد وزير المالية المكسيكي، لويس فيديجاري، منذ أيام بأنّها «فكرة سيئة للغاية»، و«قائمة على جهل لا يمت بصلة لواقع التكامل في أمريكا الشمالية».

وبينما قد تبدو هذه الحركة أول الأمر وسيلة ساخرة من سياسة ترامب ضيّقة الأفق وشديدة العنصرية، إلّا أنّ وكالة «أسوشيتد برس» أكّدت أنّ الرجل، ويُدعى ستيف ترافرس، هو في الواقع من أنصار ترامب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى