لجنة الأسير سكاف في ذكرى اعتقاله: المقاومة خيارنا الوحيد
بمناسبة الذكرى السنوية 38 لاعتقاله في السجون الصهيونية، توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى العرب الأسير يحيى سكاف، في بيان أمس، «بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى يحيى سكاف لأنه رفع رأس الوطن عندما شارك في 11 آذار 1978 بأضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة هزّت كيان العدو الصهيوني الغاصب، واعترف العدو حينها بمقتل 38 بين جندي وضابط صهيوني وجرح 82».
وأكدت اللجنة في هذه المناسبة «أنّ قضية الأسير سكاف يجب أن تحظى باهتمام الدولة اللبنانية التي لم تحرك ساكناً تجاه هذه القضية منذ اعتقاله، رغم وجود معلومات ومعطيات تؤكد وجوده في سجون الاحتلال». وسألت المنظمات الدولية «التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان التي تكفلها وتقرّها المواثيق الدولية: ماذا فعلت من أجل كشف مصيره؟» متهمة إياها «بالتواطؤ مع العدو الصهيوني في قضية يحيى سكاف».
وجدّدت اللجنة «ثقتها التامة بالمقاومة لتحرير الأسير يحيى سكاف ورفاقه الأسرى، لأنّ التجارب مع العدو الصهيوني أثبتت أنّ المقاومة هي خيارنا الوحيد للتحرير واستعادة الحقوق». كما طالبت اللجنة «كلّ حرّ وشريف بالوقوف مع المقاومة ومساندتها في مواجهة الحملات التي تتعرّض لها من قبل العدو الصهيوني وعملائه لإرضاخها والنيل منها، لأنها انتصرت على العدو وحطّمت أسطورة جيشه، في الوقت الذي انبطح أمامه من يتهجَّمون اليوم على المقاومة، ونقول لهؤلاء إنّ المقاومة هي الضمانة الأساسية لحماية أوطاننا من الأخطار المحدقة بنا، وإنّ المسيئين إلى المقاومة إلى مزبلة التاريخ».
وأعلنت اللجنة أنّ وفوداً من الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية ستزور، بمناسبة الذكرى، منزل الأسير سكاف في المنية غداً الجمعة في 11 آذار، كما ستقوم لجنة أصدقاء الأسير سكاف ـ فرع أوستراليا بنشاط في سيدني تضامناً مع قضيته.