«دايلى بيست»: فيلم وثائقى جديد يفضح كذب رامسفيلد بتورط صدام فى هجمات 11 ايلول

قال الموقع، إن فيلماً وثائقياً جديداً يفضح كذب وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد بشأن صدام حسين والقاعدة وأحداث أيلول.


وقالت الصحيفة، إنه فى الوثائقى الجديد، يقول رامسفيلد، إنه لم يقصد أبداً أن صدام حسين كان وراء أحداث سبتمبر- أيلول على الرغم مما قيل ضمناً بأن الديكتاتور العراقي الراحل كان يتعاون بشكل وثيق مع القاعدة.

وتحدث الموقع عن الفيلم الوثائقى الجديد لإيرل موريس، الذي حاز على الأوسكار من قبل عن فيلم «ضباب الحرب»، وقالت، إن موريس فى الفيلم الجديد «المعروف المجهول» يتناول رامسفيلد الذي كان أحد المهندسين الرئيسيين للرد الأميركي على أحداث أيلول في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، والذى شمل حربين فى أفغانستان والعراق.

عنوان الفيلم الذي سينطلق غداً فى الولايات المتحدة، مأخوذ من رد مثير للجدل قاله رامسفيلد فى فبراير 2002على ما أثير حول عدم وجود أدلة على تقارير تروج لها الإدارة الأميركية بشأن أسلحة الدمار الشامل فى العراق. حيث قال «إن التقارير التى تقول إن شيئاً لم يحدث مثيرة دائما لي، لأننا نعلم أن هناك مجهولاً معروفاً، هناك أمور نعرف أننا نعرفها».

وفى الفيديو الذي ينشره «دايلى بيست»، ينقل موريس عن رامسفيلد قوله، تعليقا على استجابته لأحداث 11 أيلول، ولماذا قاد أميركا للإعتقاد بأن صدام حسين كان وراءها:»لا أعتقد ذلك، فقد كان واضحاً أن التخطيط المباشر للهجمات قد تم من قبل جماعة أسامة بن لادن، القاعدة وفي أفغانستان، ولا أعتقد أن الشعب الأميركي كان لديه خلط حول هذا الشأن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى