مغدوشة
أحيت مديرية مغدوشة التابعة لمنفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده باحتفال أعقبه حفل عشاء في مطعم «كروم الشمس»، بحضور عضو المجلس الأعلى منفذ عام صيدا الزهراني الدكتور خليل بعجور وبعض أعضاء هيئة المنفذية، مدير المديرية ليليان عطا الله وأعضاء الهيئة ومسؤولين وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.
عرّفت الاحتفال جوزفين صليبا فرأت أن سعاده بعث العقيدة وأسس الحزب ليقضي على أمراض الأمة وأخطر هذه الأمراض داء الطائفية العضال الذي شلّ الأمة ووقف حاجزاً بيننها وبين ما ترمي إليه من النهوض لتصل إلى مصاف الأمم الحية. لكن سعاده، ورغم كل الصعاب والتحدّيات أوجد النهضة العظيمة، ونحن مستمرون في خطتنا القومية الدقيقة التي رسمها لنا المعلّم، وباقون في ساحة الجهاد، لأن حركتنا حركة صراع من أجل الحرية، وهي حركة انتصار لأنها حركة حق، ونحن متمسكون بإيماننا القومي الذي هدانا إلى الحق، وكما وعدنا معلّمنا: «إننا لملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ».
كما ألقت كاتيا صقر كلمة الطلبة فأكدت أن نسور الزوبعة يحملون الراية، ويفتدون الأمة بدمائهم لتحريرها من الإرهاب المتمادي، ولصون عزتنا وكرامتنا.
وأكدت صقر أن مسيرتنا مستمرة ونور فكرنا مشرق، رغم كيد الكائدين، ونصرنا أكيد بتضحيات أبطالنا وشهدائنا، الذين يردّون للأمة وديعة الدم، من أجل أن نحيا حياة العز، بوقفات العز.
وألقت مديرة المديرية ليليان عطا الله كلمة تحدثت فيها عن المناسبة وأكدت أن سعاده غيّر وجه تاريخ الأمة، فنقلها من الظلامية والجاهلية إلى نهضة من قيم الحق والخير والجمال لكي ترتقي إلى مصاف الأمم المتحضرة.
وقالت: لقد هزّ سعاده عروشاً لحكام جائرين وقروناً من الظلام رافضاً رفضاً قاطعاً، أن يساوم أو يهادن على حق شعبه وأمته ووطنه سورية. وقدّم دمه من أجل حقيقة تساوي وجوده، فسار القوميون الاجتماعيون على دربه.
وحيّت عطا الله شهداء الحزب والأمة، وقالت قبل أيام من استشهاد الرفيق أدونيس نصر كتب قائلاً: «شهيد زفير شهيد زفير والوطن عم يتنفس». نعم كلّما ارتقى شهيد يتنفّس الوطن، لأننا نختار الحياة ونحبها، ونحن للشهادة في عشق سرمدي، وسوف نعلّم أجيالنا هذه المقولة كلّما ارتقى شهيد للأمة.
وقالت: نحن أصحاب عقيدة حياة، وننتمي إلى قضية تساوي وجودنا في هذه الحياة، وكلما اشتدت المِحن والصعاب، وكلما تكاثر الأعداء والعملاء، سنزداد صلابة وسنظل ثابيتن على خياراتنا وقناعاتنا ومتمسكين بمبادئنا وعقيدتنا حتى بلوغ النصر.
وختمت قائلة: نحن الحقيقة الساطعة في زمن الظلم والجهالة ونؤمن بأن الشهادة في سبيل حقنا وحريتنا وسيادتنا وكرامتنا وعزتنا هي حياة لنا، وحياة لأبناء أمتنا.