صباحات
خلق الله المرأة وردة تفوح عطراً. وخلق الرجل شوكاً ليحميها لا ليدميها. صباحكم أمّ وأخت وزوجة وبنت وحبيبة وصديقة… صباحكم ورد يفوح عطراً في يوم المراة العالمي. أجمل التحايا لأجمل ورد وعطر في حياتكم.
ـ نجوى قاسم تسأل جوني عبده ــ مدير الاستخبارات السابق ــ على قناة «العربية»: «لماذا يُترَك حزب الله يتصرّف كالطاووس؟». فيجيب: «لأننا تعلّمنا الحكمة من ملوك السعودية».
واليوم، ذكرى يحييها أهالي بئر العبد لتفجير سقط فيه مئة شهيد ومئتا جريح عام 1985، استهدف سماحة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله بفضل حكمة جوني عبده وبندر بن سلطان لحساب «إسرائيل».
رجال مثل هوغو شافيز صعب أن يتكرّروا… شهوداً للحق شهداء للحرّية!
عندما يقول رجل لامرأة «يا حياتي»، فكم ينفق من حياته التي تتشكّل من مجموع أيام وساعات ودقائق ليُدخل الفرح إلى قلبها؟ سؤال لمناسبة عيد المرأة العالمي. لتكن كلماتنا بحجم أفعالنا. كلمة «حبيبي» أقلّ كلفة رغم أنها أشدّ صعوبة لدى بعض الرجال.
نور الضوء يغيّر في مزاج الورود والشجر، ويغيّر في تلقّي التربة للبذار. فما عساه يفعل في حياة البشر؟ وهل لتلقّي النور في العيون تعريف بمكانة العين في صناعة الفرح والجمال والتفاؤل؟ ولكونها المفتاح الأهم لتلقّي المعلومات والمؤثرات بالمنزلة بين سائر الحواس لأنها تتلقّى الجمال الذي لا يتلقاه سواها مثلها، فتقدّمت بتذوّقه على ما سواها، وأتقنت التعدّد والتنوّع من تنوّع الألوان والأشكال وتعدّدها، بعلاقتها بالضوء. صباحكم خير وحبّ وجمال.
العادات يكتسبها البشر إما بالتقليد أو بالتكرار أو بالإصرار. والتقليد أعمى والتكرار جاهل، أما الإصرار فواعٍ. وعندما نراقب عادات الناس ونعرف أنّ مصدرها التقليد، نعرف أثر التربية، والبيئة صالحها وطالحها. وعندما نعرف أنّ المصدر هو التكرار، نعرف ميول النفس للتقبّل نحو النشاط والخير، أو نحو الكسل والسوء. أما عندما يكون الإصرار مصدر العادات، فهي نتاج العزم ولا تنتج إلا متطرّفين في الخير كما في الشرّ. صادِقوا من تكتشفون أنّ عاداته مكرّسة للخير والنشاط والنخوة، وفضّلوا بينهم من بدأت عاداته بالتقليد وتكرّست بالتكرار وتميّزت بالإصرار، فجمعت الفطرة للتربية والبيئة إلى القبول والعزم.
حبّ الجمال ينفصل عن حبّ الرجل والمرأة، وحبّ التضحية ينفصل عن حبّ المواطن للوطن. وحبّ الخير ينفصل عن حبّ الناس للمجتمع. ابحثوا عمّن اجتمعت فيه هذه الخصال، ولا تَدَعوه خارج حياتكم.