… وتزج النساء في كمائن؟!
كشفت مصادر محلية في ناحية العظيم قيام تنظيم داعش بنشر عناصر نسوية داخل حواجز للتفتيش على الطرق الزراعية التي تقع بين محافظتي ديالى وصلاح الدين ضمن المناطق الزراعية، وفيما أكدت المصادر ارتكاب هذه النسوة عمليات سلب ونهب للنازحات، نوهت مصادر استخبارية الى عزم هذا التنظيم إعادة تشكيل الخلايا النسوية، بعد ان تم القضاء عليها في العام 2009.
وأوضحت المصادر، أن«تنظيم داعش نشر للمرة الأولى عناصر نسوية في 6 مفارز تفتيش تقع على الطرق التي تسلكها النازحات من قرى الشمال الى ناحية العظيم باتجاه محافظة صلاح الدين لتفتيش النسوة ضمن الأسر النازحة».
وأضافت المصادر أن «لجوء هذا التنظيم الى زج النساء في مفارز التفتيش يهدف في الأساس الى تعقب العناصر الأمنية والصحوات التي تقوم بإخفاء هوياتهم وأسلحتهم الشخصية لدى النساء، إضافة الى الأموال والحلى الذهبية»، مشيرة الى «تعرض 13 امرأة لعمليات سرقة بعد تفتيشهن من قبل العناصر النسوية لتنظيم داعش».
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع في ديالى، أن «غالبية النسوة اللاتي يعملن في مفارز التفتيش هنّ قريبات من عناصر التنظيم، أو من اللاتي جرى تجنيدهن مقابل مبالغ مالية، غالبيتهن منقبات لكنهن يضعن شارة على رؤوسهن للدلالة على ارتباطهن بالتنظيم».
وأشار المصدر الى «أن بعض النسوة جرى تجنيدهن للعمل في صفوف التنظيم في محاولة منه الى تشكيل خلايا نسوية، لتقديم الدعم اللوجستي للتنظيم بأشكال متعددة من بينها نقل الرسائل السرية او المتفجرات الى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها قوات الجيش العراقي».